الشّاعرة عفاف السمعلي |
لأنّي مازلت أحلم
كالأطفال
وألعب بالتّراب
كالصّغار
فقد أذبت حبّك في دمي
مذ شاركتني جنوني
مذ اعترفت بأنوثتي
تحت زخّات مطر صيفيّة
لأنّي كنت ومازلت طفلة
تشتهي لثم موج البحر
وحبيبي
تشتهي مراقصة الهوى
حين يدلم الّليل أجفانه
لأنّي بحبّك اختزلت القارّات
وقرّبت المسافات
سأظلّ أقاوم
وأحفر في الصّخر
بأناملي
ورموش عيني
أن ألقاك وسوف ألقاك
لأنّك كنت على مدى العمر
قصيدتي
الّتي استثنيها من كلّ اللّغات
لأنّك طفلي الّذي أتنفّس
رحيق هواه
لأنّك سموت على غبار البشر
سأظلّ أحبّك
كالأطفال
وألعب بالتّراب
كالصّغار
فقد أذبت حبّك في دمي
مذ شاركتني جنوني
مذ اعترفت بأنوثتي
تحت زخّات مطر صيفيّة
لأنّي كنت ومازلت طفلة
تشتهي لثم موج البحر
وحبيبي
تشتهي مراقصة الهوى
حين يدلم الّليل أجفانه
لأنّي بحبّك اختزلت القارّات
وقرّبت المسافات
سأظلّ أقاوم
وأحفر في الصّخر
بأناملي
ورموش عيني
أن ألقاك وسوف ألقاك
لأنّك كنت على مدى العمر
قصيدتي
الّتي استثنيها من كلّ اللّغات
لأنّك طفلي الّذي أتنفّس
رحيق هواه
لأنّك سموت على غبار البشر
سأظلّ أحبّك
عفاف السمعلي من ديوانها زخّات مطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.