من وحي الدّماء الّتي سالت
بالأمس القريب في بغداد وضواحيها.
وإلى متى؟
يبقى السّؤال إلى متى؟؟؟؟
لم يبق دمع في العيونِ ...وما جرى؟؟؟
لم يبق حزن في الضّلوع... وما اعترى
لم يبق أفق ما تعتّم في العراق ..
وما بقى
نور يضيء... إلى متى؟؟؟؟
أعوام ننتظر السّلام وما أتى..
حتّام نشهق بالأنين وبالأسى...
لا اللّيل ليل في العراق وصبحه..
ما عاد صبحا ... والمسا...
ليس المساء..
فإلى متى ..
أعوام ننتظر السلام وما أتى
باب الرّجاء إلى الأمان بعيدة ..
وعن النّداء إلى الأمان فضاءُ
لا السّعي أضحى للسّلام بنافع
أبدا ولا وصل السّماء دعاءُ
أعوام نلهج بالدّعاء ومالنا..
من ناصر..
أهلي بحمل همومهم قد ناؤوا
بغداد يقتل أهلها ما ذنبهم ؟؟
لا ذنب إلاّ أنّها عزلاءُ
فإلى متى؟؟
العطر عطر الموت فيها ..
والدّما حنّاءُ
وإلى متى..
يغتالنا بسلاحنا الأعداءُ
الِنّفطُ ... آه.. لا نريد بقاءه...
إن كان للشّعب الفقير بلاءُ
إن كان كلّ النّفع فيه لطغمةٍ..
قد نصّبتها طغمة رعناءُ
يامن تورّط بالدّماء دماؤنا..
لا لن تهون ..فإنّنا شهداءُ
الإرثُ في بلدي الدّماءَ ..
أما ترى..
قتلاك يحمل ثأرهم أبناءُ
ارفع يديك عن العراق وأهله..
فغدا تضيق بمثلك الأرجاءُ
مهما يطول البغي في جبروته..
فمن المحال بأن يدوم بقاءُ
بغداد تبقى والعراق منارة..
عربيّة... وليسمع السفهاءُ:
ما النّفط عند الشّعب ثروة ماجد..
إنّ العروبة ثروة وإباء
فإلى متى... لا يفهمون بأنّنا ..
عرب بنبض جدودهم أحياءُ
~علاء حسين الأديب~
علاء حسين الأديب، شاعر وناقد عراقيّ |
الله الله ايها النبض العربي الاخ علاء الاديب ...قصيدك بيان وصرخة حق لاهل الحق نتمنى ان يستفيق عليها الشعوب ليرسمو منها طريقا للوصول الى مجدهم الذي تناسته السنين دمت اسما وقلما يتفزز عنه الخيال حيث المجد تحياتي لك ودعائي بما تتمنى
ردحذف
ردحذفعفاف محمد السمعلي/ لغة بيضاء طريقها وطن أخضر وصفصافة تؤسس في دمنا ميلاد فجر....دمت برفعة بوح وموقف سيد الفجر