إلى ابني زياد
ألا خُذني
إلى مدينة الألعاب
وأرجحني
في مهبّ الرّيح
دعني
على غيمة أستريح
أركبني قطار الخطر
لا تتركني
في المحطّات أنتظر
ألقني
لأصابع الأخطبوط
صرخة عند الصّعود
صرخة عند الهبوط
أبحرني
على السفينة الدوّامة
وقل لعروس البحر
بالسّلامة
أدخلني
كهف الأشباح
هي الدّنيا
عواء و نباح
دحرجني
بين العجلات
علّبني
في عجين الذكريات
في مدينة الألعاب
دعني أتيه
بين المرايا
أبحث في الزّوايا
عن صبيّ سُرقت من بين يديه
جميعُ اللّعب
حصان الطّين
سيّارة الخشب
طيارة الورق
كرة الخرق
عروس أخته
وصندوق عجب
في مدينة الألعاب
لم أجده
ولم أجد تلك اللّعب
فاِشتكيت ... وبكيت
.........
سلاّني الأدب
رادس 1990
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.