لي أنْ أغْزِلَ الفَجْرَ صَمْتا
أتُراهُ كانَ
مَوْعِدُنا؟!
نسافِرُ حُزْنًا
عندَ مرفَئهِ الأخير،،
نَــتْلُونَا صلاةَ فَجْرٍ
على ضوءِ القَمَر..
نَغْزِلُ السّحَر صمْتًا
وَنَعقدُ نطفةَ الزّهرِ شوْقا.
أتراتيل عشقٍ..
تُصَلّيكَ الضّحى؟؟
يا دهشةَ الحرفِ
يتخطَّفُه النّدى
على حين غفْلَةٍ ما مِنَ الهوى!
لِـعَشْتارَ لونُ الدّمِ
تُخَلِّصُ أدونيسَ حُبًّا
وَلَكَ مِن شُرْفَتي زَيْتُ النّخيل..
نسافِرُ حُزْنًا
عندَ مرفَئهِ الأخير،،
نَــتْلُونَا صلاةَ فَجْرٍ
على ضوءِ القَمَر..
نَغْزِلُ السّحَر صمْتًا
وَنَعقدُ نطفةَ الزّهرِ شوْقا.
أتراتيل عشقٍ..
تُصَلّيكَ الضّحى؟؟
يا دهشةَ الحرفِ
يتخطَّفُه النّدى
على حين غفْلَةٍ ما مِنَ الهوى!
لِـعَشْتارَ لونُ الدّمِ
تُخَلِّصُ أدونيسَ حُبًّا
وَلَكَ مِن شُرْفَتي زَيْتُ النّخيل..
نَبْضَ الرّوح!
لعلَّ الصّمتَ وَشْوَشَكَ
وَعانَدَني،،
أتُراهُ أخْبَرَكَ عنْ مساءاتِ بغداد!؟
ذانِ سِرّانِ ؛
صَمْتِيَ وَالمساء،
صُبْحٌ يلْثمُ نوارِسَكَ بياضًا
وَيُدَغْدِغُ قَلْعَتَكَ الفينيقيّةَ أسْرا.
أيُطْرِبُكَ النّورُ من عيْنَيّ؟؟
لعلَّ وشايَتَهما أفْشَتْ لكَ سِرًّا
ولعلَّ سِعَةَ الرّوحِ فيك
عانقَت
ميمَ المَطَرِ بَلَلا...
أيا وَجْهَ الصّباحِ أزْرَعُكَ
تنهيدَةً ،، هناك!
حَيْثُ أنا،، وَحَنّا
وعِقْدُ مارغريت.
لكَ البهاءُ غاردينيا
والعِطْرُ لي..
موحِشَةٌ سماؤك..
ولا وَحْشَةَ لِـسَمائي!!
لي شموخُ الأرْزِ
وَلَكَ عذوبَةُ الفرات
وَلنا المَوْتُ في المعنى.
لماذا تُنْكِرُ أفروديت بي؟؟!
وَقَدْ عمَّدْتُكَ إغْريقا.
لأنّكَ أسطورةُ اليونانِ
وناموسُ الجمال
ولأنَّ لي عطرَ أنانا..
لأنَّ لنا نبضَ الآلهةنُنْكِرُنا بِنا..
نتجاهَلُ جمالَ الزّهْرِ يُرْبِكُنا
ونَقْطِفُنا ضوْءًا
ما وراءَ الشَمْس.
الرّوحُ الشاعِرَةُ نبضٌ وَقَداسة
وَروحُ الشّاعِرِ تَجَلٍّ وَخُلود
أمّا الأنا،،
فَذُهولُ عِطِرٍ يَخُطُّ مَبْسَمَك.
~شعر: مريم جبران عودة~
رائع هذا الذي تخطه روح الشعر هنا
ردحذفمن على شرفة تطلّ على البحر تحاكيني
حرفهاعبق ليل هاديء
وكلماتها شذرات من سماء أصفى من كلّ السماوات.
أنشتني
فانسكبت.
علاء الأديب
بغداد
لحرف الأستاذة مريم سحر أخّاذ، تحيط به روح رقيقة شفيفة عميقة، تأخذنا عبر رحلة في "كنه الشّعر" فنستعذب معانيه وصوره، ونسافر مع ألق "دهشة الحرف" حتّى نصل إلى مرافئ تبيح الكلام ... في صمت أسطوريّ، فينطق الصّمت بأسمى المعاني:
حذف(...الرّوحُ الشاعِرَةُ نبضٌ وَقَداسة
وَروحُ الشّاعِرِ تَجَلٍّ وَخُلود...)
هكذا الإبداع، أن ترقى الأرواح إلى عالم نورانيّ خالد فتفجّر الصّمت وتشفّ عن قداسة الشّعر.
أمتعتنا الأستاذة مريم بقصيدها، ونستزيدها منه لنعيش معها لحظة الإبداع في أسمى تجلّياتها.
~وهيبة قويّة~