للفارس اختيار وحيد
سيطيبُ للفرس الجموحِ
معاركا ً لا تنتهي
ويطيبُ للعشقِ
القمرْ
ويطيبُ لي
أن أعتلى صحوَ الجوادِ
على الحروفِ وكلّما
أيقظتُ حرفا ًمن ثـُباتِ
هزّني حرفٌ جديدٌ.....
مُنتصرْ
فتشكّلي سيفاً بشعري
لم يزلْ
يُهدي الحصون َمناعةً
للحرف أن يهوى
السفرْ
وتخَيّري حرفاً
يناسبُ ما ألفت ِمن الهوى
*********
...حرفا ًبحجم عواطفي
فأنا وظلُّـــكِ
فى الطريق غمامةً
...تشتاق وعدًا
للمطرْ
فتلوّني نهراً بعينيّ
عابرا ًشوقَ الحقولِ
إلى احتمالِ
المُنحدرْ
وتدلّلي حرفا ًفحرفاً
إنّني........
مازلتُ أهواكِ
الحياة َ بأسرها
أهواكِ موتا ًكالحياةِ
جميلتي
والموتُ لا يخشى
الخطرْ
*********
...مازلتُ أزرعُ
فى الحروفِ صبابتي
وأهزُّ غصنا ًللشجرْ
أو كلّما صادفتُ عطرَكِ
راقني قطفُ
الثّمرْ!!
لو أنبتَ الفرع ُالأميرُ
سنابلا ً فوق الخدودِ الوردِ
أو غنّى الوترْ
**********
سيظلُّ شعري
دوحة ً للعشقِ
للحسن المُغرّدِ
للسّهرْ
مادمُتِ يا وعدي الأخيرَ
أميرتي
للحرفِ أن....... ينسى القدرْ!
~ شعر هشام مصطفى~
الفنّان التّشكيلي والشّاعر
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.