Passé, présent
J’étais, dans un monde où régnait un monstre
qui tressait des cordons d’esclavage,
écrasait mon potager,
parsemait d’épines mon paysage.
Loin de ma contrée, je mis du temps
à libérer mes ailes de leur cage.
Je mis du cœur à aimer un rêveur
dont jaillissaient des sources
aux enivrants breuvages.
Les barreaux de mon cœur étant ouverts
loin des lucarnes de mes bourreaux.
Fleurs est mon horizon, lumière est mon rivage
~Poème écrit par: Sihem Sfar~
شعر سهام صفر
ترجم النّصّ: عبد المجيد يوسف
عبد المجيد يوسف |
هكذا كنت وهكذا أنا
أنا من كنت في مدينة مجرمة
تحيك حبال الأسر
وسلاسل تطوّق آفاقي......
بعيدا عن مدينتي
تعثّرت في إطلاق طيوري
تفانيت في الشّغف برجل حالم
تتفجّر منه عيون مدادي
حَطَّمْتُ القضبانَ عن قلبي
بعيدا عن مكشاف سجّاني
ورودٌ آفاقي
ضياءٌ شطآني.....
أنا من كنت في مدينة مجرمة
تحيك حبال الأسر
وسلاسل تطوّق آفاقي......
بعيدا عن مدينتي
تعثّرت في إطلاق طيوري
تفانيت في الشّغف برجل حالم
تتفجّر منه عيون مدادي
حَطَّمْتُ القضبانَ عن قلبي
بعيدا عن مكشاف سجّاني
ورودٌ آفاقي
ضياءٌ شطآني.....
~ترجمة: الشّاعر عبد المجيد يوسف~
اولا لابدّ من تحية تليق للأستاذ عبد المجيد الذي نقلنا الى عالم الروعة باللغة التي نجيد ونحب.
ردحذفتحية اليك بطول الرافدين اخي عبدالمجيد...أحسنت والله.أشعر أنّ الترجمة قد أضافت للنص نكهة أضافية على عكس المتعارف عليه عند ترجمة النصوص من لغة لأخرى.
ولابدّ أن نعطي لسهام حقّها من الرأي فهي صاحبة الألق المنبثق حروفا من بحر الأبداع المترامي الأطراف .الجميل في هذي القصيدة روح الثورة التي عجّت بين مفرداتها ومن ثم هدأت لتأخذنا الى إفاق ورد وشطآن ضياء.
ليت أن ثوراتنا ياسهام كانت كثورتك هذه .
بوركت أختا وبورك عبد المجيد أخا.
وسدد الله خطى الصادقين .
علاء الأديب
بغداد.