مقدّمة ديوان زخّات مطر
لعفاف السمعلي بقلم الشّاعر والنّاقد علاء الأديب
الشّاعرة: عفاف السمعلي |
من أين يمكن أن يولد
المطر؟
ومن أي أرض يبدأ الحكاية؟
وأيّ ريح تسافر به من مكان إلى مكان
ومن زمان إلى زمان؟
وأيّ دورة تخطّها له يد القدر
زخّات مطر... ليست حروفا أبدا تنام بين الأسطر المنمّقه
ليست ترانيم ولا أناشيد ولا غناء
بل إنّها معزوفة تكاد أن تكون قد عزفت في زمن فوق الزّمن
يدركها من عاش في ذاك الزّمن
قد دوزن العود الزّمن فأطلق الألحان على أنامل العفاف
فاستيقظ المطر وراح يهمي روعة
فوق الرّبى العطاش فأينع الزّهر وألوان الشجر ..
ومن أي أرض يبدأ الحكاية؟
وأيّ ريح تسافر به من مكان إلى مكان
ومن زمان إلى زمان؟
وأيّ دورة تخطّها له يد القدر
زخّات مطر... ليست حروفا أبدا تنام بين الأسطر المنمّقه
ليست ترانيم ولا أناشيد ولا غناء
بل إنّها معزوفة تكاد أن تكون قد عزفت في زمن فوق الزّمن
يدركها من عاش في ذاك الزّمن
قد دوزن العود الزّمن فأطلق الألحان على أنامل العفاف
فاستيقظ المطر وراح يهمي روعة
فوق الرّبى العطاش فأينع الزّهر وألوان الشجر ..
هذا الّذي بين يديكم أبدا ...
ليس كما أيّ مطر
هنا المساء والصّباح والرّبيع قد حضر
هنا الشّتاء والخريف قد حضر
هنا هنا
تختصر العفاف آلاف الصّور لروعة المطر
الشّاعر والنّاقد: علاء حسين الأديب |
~الناقد والشاعر
العراقي الأستاذ علاء حسين الأديب~
هذا الّذي بين يديكم أبدا ...
ردحذفليس كما أيّ مطر
هنا المساء والصّباح والرّبيع قد حضر
هنا الشّتاء والخريف قد حضر
هنا هنا
تختصر العفاف آلاف الصّور لروعة المطر
علاء الأديب