الشّاعر كريم عبد الله |
حمّى العشق
ماكنتُ أبوح
لكِ بعشقي
لولا حمّى الاشتياقْ
وما تسكّعت ببابكِ أستجدي الانعتاقْ
أنحرُ قلبي أقدّمهُ قرباناً
وفي هيكلكِ أحلمُ بالعودةِ بعدَ طولِ الفراقْ
صوتُ نحيبي يخفتُ خلفَ ستائركِ
شيئاً
فشيئاً
يضيعُ
يتلاشى في هذا الأفق البعيد
وخلفَ ذاكَ الزقاقْ
أحملُ صورتكِ تحتَ أحزانِ غربتي
منبوذاً منْ كلِّ الرفاقْ
))أما آنَ لكَ أنْ تستريحَ منْ هذا السفرْ ... ؟
أما تكتفي عن ضجيجِ همومٍ بهِ يضيعُ العمر ..؟ ((
نائيةٌ أنتِ رغمَ همسكِ في مدني
تجتاحني سيولُ عينيكِ كالأعصارْ
وحيداً أغنّي بلا أنيسٍ يبدّدُ وحشتي
فتعبثُ بيَ الأقدارْ
كوني كيفما تشائينْ
واذهبِي أينما تذهبينْ
فلابدَّ لي أن تعودينْ
وتزهرُ الأزهارْ
الشّاعر كريم عبد الله/ بغداد/ العراقلولا حمّى الاشتياقْ
وما تسكّعت ببابكِ أستجدي الانعتاقْ
أنحرُ قلبي أقدّمهُ قرباناً
وفي هيكلكِ أحلمُ بالعودةِ بعدَ طولِ الفراقْ
صوتُ نحيبي يخفتُ خلفَ ستائركِ
شيئاً
فشيئاً
يضيعُ
يتلاشى في هذا الأفق البعيد
وخلفَ ذاكَ الزقاقْ
أحملُ صورتكِ تحتَ أحزانِ غربتي
منبوذاً منْ كلِّ الرفاقْ
))أما آنَ لكَ أنْ تستريحَ منْ هذا السفرْ ... ؟
أما تكتفي عن ضجيجِ همومٍ بهِ يضيعُ العمر ..؟ ((
نائيةٌ أنتِ رغمَ همسكِ في مدني
تجتاحني سيولُ عينيكِ كالأعصارْ
وحيداً أغنّي بلا أنيسٍ يبدّدُ وحشتي
فتعبثُ بيَ الأقدارْ
كوني كيفما تشائينْ
واذهبِي أينما تذهبينْ
فلابدَّ لي أن تعودينْ
وتزهرُ الأزهارْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.