الشّاعر: عليّ الحوراني |
أومت إليّ...
أوْمت إليّ حديــــــــــــــــــــــــــــــــــــثاً زاد من نَهَبي
واستغربتْ
أنني لم أمتلك غضبي
وعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــادتي
معها سهلا وممتنعا
لكنّني فجأة
أسمــــــــــــــــــــــــــــــــــــو إلى سحبي
أُطيّر الحلم
في أرجــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء مملكتي
فعــــالم
الشّعر عندي منتهى أربي
لا تعبثي
إنّني يــا (...) جدّ مندهشِ
من أوّل الصّدق
حتى آخر الكذب
وثقْتُ في أنني مـــــــا عدت في حلمِ
ولا قصيدي غدى يرقى إلى
رُتبي
و لا عيوني
ترى أشجــــــــــــــــــــــار مثمرة
ولا( مهبُّ ) رياحي صار من
كتبي
أيغضبُ
(البحر) منّي مغرقاً سفني
أيشعل النّار
في نفسي وفي عَصبي؟
أيمنع الجزر
مدّي حين يغمرنــــــــي
ويعتلي ســــــــاحلي
بالشّك والرّيب
وتختفــــــــــــــي
أحْرُفي سوداء فاحمة
وتمطيني
القوافي... ليلهـــا التّرب
إنّي سلكت
طريقــــي ليس من دَعَة
لا تعتبي
(حلوتي) قد ضاق بي تَعبي
ما كنت أحسب
إنّ البون في شسعِ
بين الظّلام ومـــــــــــــــــــــا
أودى إلى الكذب
يا أمة ضيّعوا في التيهِ مخبرهــــــــــــــا
ومزّقــــــــــــــــــــــــوا
ثوبهـــــــا ألفاً بلا سبب
وزاد أمراضها
أنصاف من وسَموا
بالعلم ثورتهــــــــــــــــــــــــا
في أظلم الحقب
فمن يضجّ ،
إذا ما الشّعر مهزلة
ومن يقـــــــــــوم خطيبا
مرسلا خطبي
ومن يشدّ يدي
إذْ حطّمـــــوا يدها
ومن يسفّ
ترابي أُشْربــــــــــوا عنبي
ومن يغيض إذا
هم مزقوا كبدي
أو أججوا النّار حتّى
أُشعلت حطبي
جــــــــــــــــــــــاءت
إليّ (بسيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــطاً) فارداً يَدَه
مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
قلت فيه بغير الحُزن والعَتب
وجنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
من فاعل مستفعلن فعلن
تستعطف القلب
، ذاتُ العزّ والحسب
لا تخدعيــــــــــــــــــني
فإنّي( صِرتُ أفْهَمُهم)
نــــــــــــــــــــــــــاموا
على شاطئ الأحلام كالحَبَب
~الشّاعر عليّ الحوراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.