شينوار إبراهيم |
مخالب اللّيل
إلى الشّهيد شيرزاد حاج
رشيد
أبحثُ عنْ مفردات ٍ
في قواميس ِ الامم ِ
عن ْ مفردة ٍ
لأسمّيّ بها وحشيّةَ سلوكك ِ الدّمويّ
عيناكَ
غابَ عنهما نورُ الله ِ
ظلامكُ
يحصدُ في أزقة ِالمدن ِ المتعبة ِ
أرواحا ً وأنفاسا ً
تنادي للسّلام ِ
تنزفُ بحيرات ٍ من دماء ٍ
تسحقُ شعبكَ بأقدامك َ
أصواتٌ تخترق صدر َ السّماء ِ
أوجاعٌ
تهزُ عرشَ اللّيل ِ
وأنت َ
تصنعُ منْ أجساد ِ أكبادنا
جسورا ً لبقائكَ
تعمّدُ سماءَ دمشق بالأسود ِ
تمطرُ
بردا ً دمعا ً
تذبحُ العاصي
ليحزنَ القامشلي
في أحضان ِ عامودا
ويفيضُ الفراتُ
رغمَ انحسار ِ المطر ِ
هلْ رضعتَ من ثدي موسوليني
وتخرّجتَ من ْ مدارس ِ هتلر
واحترفتَ القتلَ تحتَ قباب ِ قصور ِالطغاة ِ؟
سجلّ إجرامهمُ
نعمْ فأنتَ لا شبلٌ
للا أسد ٍ مزّقَ جسدَ الوطن
ظلامكَ لمْ يدمْ
الشّمسُ
بلون ِ الجورية ِ الشّامية ِ
كروم "عفرين"
بقدوم ِ الرّبيع
أبحثُ عنْ مفردات ٍ
في قواميس ِ الامم ِ
عن ْ مفردة ٍ
لأسمّيّ بها وحشيّةَ سلوكك ِ الدّمويّ
عيناكَ
غابَ عنهما نورُ الله ِ
ظلامكُ
يحصدُ في أزقة ِالمدن ِ المتعبة ِ
أرواحا ً وأنفاسا ً
تنادي للسّلام ِ
تنزفُ بحيرات ٍ من دماء ٍ
تسحقُ شعبكَ بأقدامك َ
أصواتٌ تخترق صدر َ السّماء ِ
أوجاعٌ
تهزُ عرشَ اللّيل ِ
وأنت َ
تصنعُ منْ أجساد ِ أكبادنا
جسورا ً لبقائكَ
تعمّدُ سماءَ دمشق بالأسود ِ
تمطرُ
بردا ً دمعا ً
تذبحُ العاصي
ليحزنَ القامشلي
في أحضان ِ عامودا
ويفيضُ الفراتُ
رغمَ انحسار ِ المطر ِ
هلْ رضعتَ من ثدي موسوليني
وتخرّجتَ من ْ مدارس ِ هتلر
واحترفتَ القتلَ تحتَ قباب ِ قصور ِالطغاة ِ؟
سجلّ إجرامهمُ
نعمْ فأنتَ لا شبلٌ
للا أسد ٍ مزّقَ جسدَ الوطن
ظلامكَ لمْ يدمْ
الشّمسُ
بلون ِ الجورية ِ الشّامية ِ
كروم "عفرين"
بقدوم ِ الرّبيع
شينوار إبراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.