الشاعرة روز الشوملي |
أيّها التعب
أيها التعبُ الممطرُ دون انقطاعٍ
أريد مساحةً
كي أحدِّدَ مجرى الريح
ورائحةَ المدِّ والبخور.
أريد لحظةً أُطلق فيها ساقيَّ للريح
وقد انقبضتا لكثرة القرفصاء.
أيها التعبُ الممعنُ في الحضور
ما عدتُ فتيةً
كي تتحمّلَ خطايَ انحسارَ الأنا.
أيها التعبُ الموغلُ في الرتابة
لِمَ لا تبحث عن آخرَ
ملَّ استراحةَ الرمل
ولا يؤرّقه الليل؟
أيها التعبُ العنكبوت
لِمَ لا ترمي شباكَكَ
وتصطاد غربتي؟
أيها التعبُ الممطرُ دون انقطاعٍ
أريد مساحةً
كي أحدِّدَ مجرى الريح
ورائحةَ المدِّ والبخور.
أريد لحظةً أُطلق فيها ساقيَّ للريح
وقد انقبضتا لكثرة القرفصاء.
أيها التعبُ الممعنُ في الحضور
ما عدتُ فتيةً
كي تتحمّلَ خطايَ انحسارَ الأنا.
أيها التعبُ الموغلُ في الرتابة
لِمَ لا تبحث عن آخرَ
ملَّ استراحةَ الرمل
ولا يؤرّقه الليل؟
أيها التعبُ العنكبوت
لِمَ لا ترمي شباكَكَ
وتصطاد غربتي؟
الشاعرة روز الشوملي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.