العمر طال يا أبي العمر طال !
ومازلت أحمل في خاطري ذاك السّؤال
لمن كنت أطرّز حرير برنسك ؟
ولمن أوقدت مصابيح إبريزه ؟
لمن كنت أطرّز حرير برنسك ؟
ولمن أوقدت مصابيح إبريزه ؟
****
لم أنس يا أبي برنسك الأبيّ ؟
وطفولتي ترنو إليه في ابتهال؟
وأصابعي تعزف من خيوط القزّ
أنشودة العمر البهيّ .
لحرير برنسك الأثير حكاية
تصحو عليها أصابعي
ليلا نهار
في هدأة الفجر
وفي الأماسي الحالمات
وفي الأصائل الحانيات
وفي اللّيالي العاشقات
وفي أراجيح الخيال...
****
تصحو طفولتي العذراء به مفتونة
وعلى وقع أناملي يصحو السّؤال
كيف نكون ؟ ومتى نكون ؟
كنتَ وكنتُ يعطّرنا عبق النخيل
وكان البرنس يعزفنا أهزوجة الفجر السّنيّ
مثل بشارة الحلم الشهيّ...
و ينبتنا قوس قزح
في اللّيالي الحالكات ..
****
العمر طال يا أبي العمر طال !
ولازلت أبحث عن الجواب على السّؤال..
أين ذاك النّور الّذي تهجّد بين أصابعي؟
و سكبت مهجتي في ومضته
و من نبضات وجدي عزفته
وأنرت مصابيح دروبه في اشتعال
و من لحظات حلمي سقيته العذب الزّلال...
ومن نبضات قلبي نفخت الرّوح فيه
ورويته من خافقي...
*****
لم أنس يا أبي برنسك الأبيّ ؟
وطفولتي ترنو إليه في ابتهال؟
وأصابعي تعزف من خيوط القزّ
أنشودة العمر البهيّ .
لحرير برنسك الأثير حكاية
تصحو عليها أصابعي
ليلا نهار
في هدأة الفجر
وفي الأماسي الحالمات
وفي الأصائل الحانيات
وفي اللّيالي العاشقات
وفي أراجيح الخيال...
****
تصحو طفولتي العذراء به مفتونة
وعلى وقع أناملي يصحو السّؤال
كيف نكون ؟ ومتى نكون ؟
كنتَ وكنتُ يعطّرنا عبق النخيل
وكان البرنس يعزفنا أهزوجة الفجر السّنيّ
مثل بشارة الحلم الشهيّ...
و ينبتنا قوس قزح
في اللّيالي الحالكات ..
****
العمر طال يا أبي العمر طال !
ولازلت أبحث عن الجواب على السّؤال..
أين ذاك النّور الّذي تهجّد بين أصابعي؟
و سكبت مهجتي في ومضته
و من نبضات وجدي عزفته
وأنرت مصابيح دروبه في اشتعال
و من لحظات حلمي سقيته العذب الزّلال...
ومن نبضات قلبي نفخت الرّوح فيه
ورويته من خافقي...
*****
هل كنت قادرة يا أبي
وطفولتي مفتونة
بشموخك وبعبير عطرك
على الشّدو النّبيل ؟
لمن تعزف أناملي أناشيد الحياة ؟
والبرنس نام و استرحاح من الرّحيل
ها قد غزتني ثلوج العمر
ولفّني صمت الصّدى
وتقيّحت فيّ الجروح
وحدائقي قد أقفرت ونأت عنها الطّيور
فلمن أغنّي والسّماء كئيبة أفلت عنها النجوم ؟
يا أبتي: لمن أدقّ طبول عرسي!؟
ولمن أعير نبرات صوتي!؟
ولمن أنضّد ياقات شعري ؟
ولمن؟
ولمن؟
ولمن ؟
ولمن أبوح بحيرتي
وأصابعي هام بها برد الصقيع؟
ربّما أٌفني السّؤالَ على السّؤال
ربّما بذبحني حرفي على مشنقة الهوى
ربّما يحضنني برنسك الحنون
ويغذّي فيّ شذاه الرّوح
فأولد من جديد.
ربّما ألقي السّلام على السّلام.
ربّما ألقي حجارة ذاك السّؤال
في غياهب
اليمّ السّحيق...
وطفولتي مفتونة
بشموخك وبعبير عطرك
على الشّدو النّبيل ؟
لمن تعزف أناملي أناشيد الحياة ؟
والبرنس نام و استرحاح من الرّحيل
ها قد غزتني ثلوج العمر
ولفّني صمت الصّدى
وتقيّحت فيّ الجروح
وحدائقي قد أقفرت ونأت عنها الطّيور
فلمن أغنّي والسّماء كئيبة أفلت عنها النجوم ؟
يا أبتي: لمن أدقّ طبول عرسي!؟
ولمن أعير نبرات صوتي!؟
ولمن أنضّد ياقات شعري ؟
ولمن؟
ولمن؟
ولمن ؟
ولمن أبوح بحيرتي
وأصابعي هام بها برد الصقيع؟
ربّما أٌفني السّؤالَ على السّؤال
ربّما بذبحني حرفي على مشنقة الهوى
ربّما يحضنني برنسك الحنون
ويغذّي فيّ شذاه الرّوح
فأولد من جديد.
ربّما ألقي السّلام على السّلام.
ربّما ألقي حجارة ذاك السّؤال
في غياهب
اليمّ السّحيق...
~ الشّاعرة:ريم العيساوي~
15/03/2012
المبدعة: ريم العيساوي |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.