إلى زكرياء القُبّي
~~~~~~~~
دخل زكريّاءُ علينا
يدُهُ في يدها
يدُها في يده
على كرسيّ واحد
جلسَا
بلُطف هَدْهَدها على ساعِده
حتّى نامت في أحضانه
ومن دُون أن يُزعج أحلامها
رُويدا...راودها... رويدا
حتّى نَضَا عنها المعطف
فتح أزرارهُ واحدا واحدا
تبارك اللّهُ أحسنُ الخالقين
إذْ بَراها كأجمل ما تكون
في سُمرة الأبنوس
رقيقةَ الخصر
ناعسةَ الجُفون
ومِنْ شوق إليها
هوى عليها...تقولُ ذبحا
كالقُبل
يدُهُ في يدها
يدُها في يده
على كرسيّ واحد
جلسَا
بلُطف هَدْهَدها على ساعِده
حتّى نامت في أحضانه
ومن دُون أن يُزعج أحلامها
رُويدا...راودها... رويدا
حتّى نَضَا عنها المعطف
فتح أزرارهُ واحدا واحدا
تبارك اللّهُ أحسنُ الخالقين
إذْ بَراها كأجمل ما تكون
في سُمرة الأبنوس
رقيقةَ الخصر
ناعسةَ الجُفون
ومِنْ شوق إليها
هوى عليها...تقولُ ذبحا
كالقُبل
بلَى
من الحُبّ ما قَتلْ
كدْنا من الأشواق نفيضْ
وزكريّاءُ يُرفرفُ
على أجنحةِ حمائمِه البِيضْ
من الحُبّ ما قَتلْ
كدْنا من الأشواق نفيضْ
وزكريّاءُ يُرفرفُ
على أجنحةِ حمائمِه البِيضْ
* الفنّان زكريّاء القُبّي هو عازف الكمنجة في فرقة ـ الحمائم البيض ـ التّونسيّة الّتي كان من مؤسّسيها سنة 1980 وقد لحنتْ و أدّت بعض قصائد الشّاعر سوف عبيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.