كنت أنتظر أن يُشرق صباح وجهك
البربريّ
عند شرفة قلبي
المضرّج بجروح الوطن
تحتسي قهوتك الصّباحيّة
وتغرق في غيمات الوجع
أنامل تشعل
في رفوف التّيه
وَشما كالحلم
أيّها المترنّح بين فلول الذّاكرة
انتظرك هناك
عند شبق الحكاية
موج فوق حدبة الرّيح
وكنت اشتعلت خلف أسوار الوجع
وطنا
فاجأه
رذاذ المطر
فوق أحزان المدينة
"بوزيد"
ثورة عشق مشتعلة
تنسكب بين ضلوع الأرض و اختناق المعنى
حرائق تضئ لوعة الجسد
الطّافح بطعم " المازوط"
و ظلّ صبيّ
أشعل الآهات
في عود كبربت
محا رسم الخوف
على وجه البلاد
و مرّ دون ضجيج
ليحترق
~الشّاعرة: هدى دغّاري~
الشّاعرة هدى دغّاري |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.