تقــارعني تلكم الأمنيات ..
و أهــفو إلــى ربعهــا مستلــذّا
عذاباتِ روحي السّقيمه
و يكتبني دمعُ عيني سطورا
من الذّكريات..
كذلــك كانت حياتي
رحيلا غريبـا
إلــى تلكم العــابرات
إلــى صرخة كتَّمتـهـا الوعــود
و بوْح عنيف من الزّفرات
تقارعنــي تلكم الأمنيات
و تقرع قلبي
هفيفا رقيقــا كزخــّات
قطر الشّــتــاء الشّفيف
يداعب نافذتي بارتباك
فيهمي حياء
و يغسل كلّ جراحي النّزيفة
و يعصر أوجاعي النّازفات
تقارعني تلكم الأمنيات
و تكبر في الرّوح بركان عنف
يـؤجّج أحلامي
الواهنات
كما النــّار إن عانقتها الرّيــاح
يعجّ اللّهيب
و يعظــم يعظم مثل
الأعاصير تزحف تهدم
كلّ الجبال
و تقلع أحجارها
الرّاسيات
و يصبح بركانها ثورة من جلال
و وعدا جميلا يناغي
الحياة
لتطهير أرض بكت
من جحــود
و لم ينبت الزّرع فيها سنين
كأرض اليباب الّتي سامها
القحط دهرا
فأهدت إلينا سنينا
عجافا
ولم يأت بعدها يوم سمين
برغم الدّعــاء و رغــم
الصــّلاة
و لم يعرف النّاس
فيهــا صفاء
و لم يطعم النـّاس فيها
الحيــاة
تقارعني تلكم الأمنيات
فكم ســام شعبيَ سوء
العذاب
و كم عـانى من قهر
عهد الطــّغــاة
و كم غام صوت
الإبــاء الجليل
و أُلــجِــم حرف
القرى الجــائعات
و كـم من شريف قضى
في السّجون
و ذاق الهوان و سام
الهنــات..
فيــا ثورة الشّعب دوّي و قولي:
.. لنا حاضر فيه كلّ النّجــاة
و مستقبل واعد بالنّعيم
فأنجم شعبي تــداني السّماء
و أقمــاره دائما
نيــّرات.
و هــا اليوم شعبي يروم انعتـاقا
و يبغــي انطـلاقا
إلى المكرمــات..
فيا ثورة الحقّ علّي الشّراع
و صدّي الرّياح و ردّي
الشّكاة..
ستشرق شمس الغد في جلال
و ينزاح ثوب الرّدى و الممات..
و نحيا كراما بطهر و عزّ
و ندعو الإله بكلّ صلاة ..
عذاباتِ روحي السّقيمه
و يكتبني دمعُ عيني سطورا
من الذّكريات..
كذلــك كانت حياتي
رحيلا غريبـا
إلــى تلكم العــابرات
إلــى صرخة كتَّمتـهـا الوعــود
و بوْح عنيف من الزّفرات
تقارعنــي تلكم الأمنيات
و تقرع قلبي
هفيفا رقيقــا كزخــّات
قطر الشّــتــاء الشّفيف
يداعب نافذتي بارتباك
فيهمي حياء
و يغسل كلّ جراحي النّزيفة
و يعصر أوجاعي النّازفات
تقارعني تلكم الأمنيات
و تكبر في الرّوح بركان عنف
يـؤجّج أحلامي
الواهنات
كما النــّار إن عانقتها الرّيــاح
يعجّ اللّهيب
و يعظــم يعظم مثل
الأعاصير تزحف تهدم
كلّ الجبال
و تقلع أحجارها
الرّاسيات
و يصبح بركانها ثورة من جلال
و وعدا جميلا يناغي
الحياة
لتطهير أرض بكت
من جحــود
و لم ينبت الزّرع فيها سنين
كأرض اليباب الّتي سامها
القحط دهرا
فأهدت إلينا سنينا
عجافا
ولم يأت بعدها يوم سمين
برغم الدّعــاء و رغــم
الصــّلاة
و لم يعرف النّاس
فيهــا صفاء
و لم يطعم النـّاس فيها
الحيــاة
تقارعني تلكم الأمنيات
فكم ســام شعبيَ سوء
العذاب
و كم عـانى من قهر
عهد الطــّغــاة
و كم غام صوت
الإبــاء الجليل
و أُلــجِــم حرف
القرى الجــائعات
و كـم من شريف قضى
في السّجون
و ذاق الهوان و سام
الهنــات..
فيــا ثورة الشّعب دوّي و قولي:
.. لنا حاضر فيه كلّ النّجــاة
و مستقبل واعد بالنّعيم
فأنجم شعبي تــداني السّماء
و أقمــاره دائما
نيــّرات.
و هــا اليوم شعبي يروم انعتـاقا
و يبغــي انطـلاقا
إلى المكرمــات..
فيا ثورة الحقّ علّي الشّراع
و صدّي الرّياح و ردّي
الشّكاة..
ستشرق شمس الغد في جلال
و ينزاح ثوب الرّدى و الممات..
و نحيا كراما بطهر و عزّ
و ندعو الإله بكلّ صلاة ..
الأستاذ : شكري مسعي قفصة ( تونس)– 10/03/2011
الأستاذ: شكري المسعي |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.