أوّلُ
الغَيْث
كن سطرًا من
نور
وتشكّلْ ضوءا
اغزلْ خيطَ الفجرِ الأوّل
لِغَدٍ يحكي..
أسطورةَ المجدِ
وحكاية جيش لا يُقْهَر !
وتشكّلْ ضوءا
اغزلْ خيطَ الفجرِ الأوّل
لِغَدٍ يحكي..
أسطورةَ المجدِ
وحكاية جيش لا يُقْهَر !
بِرِقّةِ
فراشةٍ
وثورةِ ليثٍ
اِنسكِبْ غَضَبا
وثورةِ ليثٍ
اِنسكِبْ غَضَبا
أنت السَّحَرُ
إذ يؤذّنُ الفجر
وأنت الضّحى..
حين يضحكُ ثغرُ الشّمس
إذ يؤذّنُ الفجر
وأنت الضّحى..
حين يضحكُ ثغرُ الشّمس
انبثقْ
بارقةً
توقظُ الكونَ من جوفِ الظّلمة
انسجْ قناديلَ الصّباح
وامتدَّ فضاءاتٍ
تطفئ الحقول النّاعسة
توقظُ الكونَ من جوفِ الظّلمة
انسجْ قناديلَ الصّباح
وامتدَّ فضاءاتٍ
تطفئ الحقول النّاعسة
تفتّحْ
حياةً
على جيدِ الأصيل
واشتعلْ حياءً
يكحّلُ خدّ المغيب
شُدَّ في خاصرةِ الألم
خيطًا.. يلفُّ الأفق
على جيدِ الأصيل
واشتعلْ حياءً
يكحّلُ خدّ المغيب
شُدَّ في خاصرةِ الألم
خيطًا.. يلفُّ الأفق
كن ذهولاً
يضيء المدى
لَمْلِم السوادَ
عن جفنِ المساء
ثم ارجِعِ البصرَ
وانظرْ كيف تهوي
بيوتاتُ العناكب
لَمْلِم السوادَ
عن جفنِ المساء
ثم ارجِعِ البصرَ
وانظرْ كيف تهوي
بيوتاتُ العناكب
أيّها النّورُ
يتدلّى
يا لمعةَ الحجرِ الصّامت
يتفجّرُ بركانًا بين يديك
ينشدُ نصرا
يغزلُ فجرا
وإكليلَ غار
يا لمعةَ الحجرِ الصّامت
يتفجّرُ بركانًا بين يديك
ينشدُ نصرا
يغزلُ فجرا
وإكليلَ غار
فكنْ.. يا
أيّها الطّفلُ المقاوم
ذلك الخيط الأثيري
وانسج العزّةَ ثوبا
زغرِدْ..
مع العصافير صبحا
عرس الوطن...!
ذلك الخيط الأثيري
وانسج العزّةَ ثوبا
زغرِدْ..
مع العصافير صبحا
عرس الوطن...!
~مريم جبران عودة / تشرين الثاني 2012~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.