عليّ الحوراني، الأردن |
أنا وشعري
أنا من خبرت على الزّمان قصيدي**أشعلت
ناري واستعدت بريــدي
وسألت عن بيض الحمــائم سجعها**عن سيرها لأفوز بالتّقليـــــــــــد
فلعلّ يوما أن أكــــــــــون صديقها**وأتابع التّغريـــــــــــــد بالتّرديد
فأنــــــــــا وشعري كائنـان وإنّما**عانقته ورضيــــــــــت بالتّوحيــد
ورسمت شكل الآهِ حرف توجّعــي**أعلنت أنّي قد عشقتُ نشيــدي
فبه أطيـــــــر بلا قيودٍ هائما**في كلّ روضٍ قصّتي ووجـــــــودي
وإذا رمتني الآه رمقة عينهـا**أسلمت نفسي واطّرحت صمــــــودي
لم أخشَ ،إلاّ أنّني في غربتــــــي**استوحش الأحباب بالتّسهيــــــد
وإذا سلوت النّاس أسلـــــــو مهجتي**روحي تضجّ تميل للتّصعيـــد
مع أنّ قلبــــــــــي قابع في حزنه**فطبائعـــي تشتاق للتّجديــــــــــد
لـــــــــكنّ شعري بلسم به أشتفي**وأعــــــــــالج الأحلام بالتّقييـــد
أنا لا أشطّ مع الجوارح في دمــي**أنا في الحقيقة غارق فـــي بيدي
أنا هــــــائم في الحرف أرسم شكله**وألوّن اللّوحـــات بالتّجريــــد
وأصنّف الأحوال حين تسوسهــــا**سود الهواجس ليس بالتّنديــــــد
وأشذّب الألحان من عثراتهـــــــــا**وأزيّن السّاحـــات بالتّشييــــــد
وإذا تراءت فـــــــــي عيوني فرحة**فلأنّ قلبي مغرم بوعــــــودي
شعري شعوري منهــــك ومبدّد**هو عالمي أجتاز فيـــــــــه حدودي
هو كلّ مــــــــا ملكت يدي، أعطيته**جلّ اهتمامي ما خذلت وعيدي
نــــافحت عن قومي قرائح مهجتي**أعلنت رأيي واضحا بقصيدي
لو كنت أملك غير قيثــــــار معي**لملأت كلّ الكون من تغريـــدي
هي قصّتي الأولى ونهر توجّعي**هي مصدر الآهات والتّنهيـــــــد
وسألت عن بيض الحمــائم سجعها**عن سيرها لأفوز بالتّقليـــــــــــد
فلعلّ يوما أن أكــــــــــون صديقها**وأتابع التّغريـــــــــــــد بالتّرديد
فأنــــــــــا وشعري كائنـان وإنّما**عانقته ورضيــــــــــت بالتّوحيــد
ورسمت شكل الآهِ حرف توجّعــي**أعلنت أنّي قد عشقتُ نشيــدي
فبه أطيـــــــر بلا قيودٍ هائما**في كلّ روضٍ قصّتي ووجـــــــودي
وإذا رمتني الآه رمقة عينهـا**أسلمت نفسي واطّرحت صمــــــودي
لم أخشَ ،إلاّ أنّني في غربتــــــي**استوحش الأحباب بالتّسهيــــــد
وإذا سلوت النّاس أسلـــــــو مهجتي**روحي تضجّ تميل للتّصعيـــد
مع أنّ قلبــــــــــي قابع في حزنه**فطبائعـــي تشتاق للتّجديــــــــــد
لـــــــــكنّ شعري بلسم به أشتفي**وأعــــــــــالج الأحلام بالتّقييـــد
أنا لا أشطّ مع الجوارح في دمــي**أنا في الحقيقة غارق فـــي بيدي
أنا هــــــائم في الحرف أرسم شكله**وألوّن اللّوحـــات بالتّجريــــد
وأصنّف الأحوال حين تسوسهــــا**سود الهواجس ليس بالتّنديــــــد
وأشذّب الألحان من عثراتهـــــــــا**وأزيّن السّاحـــات بالتّشييــــــد
وإذا تراءت فـــــــــي عيوني فرحة**فلأنّ قلبي مغرم بوعــــــودي
شعري شعوري منهــــك ومبدّد**هو عالمي أجتاز فيـــــــــه حدودي
هو كلّ مــــــــا ملكت يدي، أعطيته**جلّ اهتمامي ما خذلت وعيدي
نــــافحت عن قومي قرائح مهجتي**أعلنت رأيي واضحا بقصيدي
لو كنت أملك غير قيثــــــار معي**لملأت كلّ الكون من تغريـــدي
هي قصّتي الأولى ونهر توجّعي**هي مصدر الآهات والتّنهيـــــــد
~ شعر علي
الحوراني – الأردن~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.