أناديك
أنادي خيالك ليلا
وليس يلبّي ندائي..
بهمّي
أَقَضّ عليّ هجوعي
وحزني غدا لي ردائي.
تفقّدتُ ما كان من ذكرياتٍ
تهدّئ روعي.
فشَعّتْ مساقطَ ضوءٍ
أنادي خيالك ليلا
وليس يلبّي ندائي..
بهمّي
أَقَضّ عليّ هجوعي
وحزني غدا لي ردائي.
تفقّدتُ ما كان من ذكرياتٍ
تهدّئ روعي.
فشَعّتْ مساقطَ ضوءٍ
تُجلّي سراديب دائي،
وفيها تتيه ظنوني
وأصداء حرّ أنيني
ومسرى دموع أذابت جفوني..
تَحَرّق كلّي
ولم يبق إلاّ فؤادي
أسيراً يرُجّ ضلوعي
يُذكّر أشلاء روحٍ
بأنّيَ لستُ سوائي
ويهتف باسمك طورا
وطورا يغنّي نشيد بلائي.
فلو أنّ عرّافَ نجْدٍ
شفى قبلُ داءاً
لَرُمتُ شفائي.
ولكنّ عرّاف نجد
بطبّ الغرام قليلُ ذكاء..
أصيخي لنزعي الأخيرِ
وصُبّي عليّ شآبيب حبٍّ
بقدر وفائي
ومُرّي عليّ بكفّكِ أحيا
فأنتِ دوائي
وأنت ردائي
وفيها تتيه ظنوني
وأصداء حرّ أنيني
ومسرى دموع أذابت جفوني..
تَحَرّق كلّي
ولم يبق إلاّ فؤادي
أسيراً يرُجّ ضلوعي
يُذكّر أشلاء روحٍ
بأنّيَ لستُ سوائي
ويهتف باسمك طورا
وطورا يغنّي نشيد بلائي.
فلو أنّ عرّافَ نجْدٍ
شفى قبلُ داءاً
لَرُمتُ شفائي.
ولكنّ عرّاف نجد
بطبّ الغرام قليلُ ذكاء..
أصيخي لنزعي الأخيرِ
وصُبّي عليّ شآبيب حبٍّ
بقدر وفائي
ومُرّي عليّ بكفّكِ أحيا
فأنتِ دوائي
وأنت ردائي
~المختار حسني~
03/11/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.