طائر النّورس
إلى متى سنسكن السّراب ؟
وتسحب رياح الضّياع خطانا ؟
إلى متى سأحمل حلمي الوليد،
إلى متى سنسكن السّراب ؟
وتسحب رياح الضّياع خطانا ؟
إلى متى سأحمل حلمي الوليد،
جمرة بين الضّلوع كامنة ؟
مازال طائر النّورس يحلّق افتراضيّا،
على شاطئ الأحلام تائها،
ىين مدّ صفعاته لا ترقّ ،
وجزر يسحبه نحو الهاوية،
مازال يغزل من طحالب الصّبر خيوطا،
عبثا يحاول رتق البحر باليابسة،
وجلد الماء زئبق، عاق،
يهرب من إبرة الوصل،
ينساب من بين أنامله كأيّام العمر
المخاتلة،
مازال بإرادة سيزيفيّة يعيد المحاولة،
آه، يا أملي الشّارد في منافي الصّقيع،
وأكفّ الشّمس من الدّفء خاوية،
وحلم العمر في العراء يضرب أخماسا
بأسداس،
كيف أقنع قلبي بحتميّة المعادلة !!!
مازال طائر النّورس مزهوّا بأجنحته الفارعة
على شاطئ الذّكرى يداعب بضحكاته
رجع الصّدى
أيلول..
يا، أيلول،
أسمعك تصفّر في أرجائي،
احْملْ ريحك عنّي،
أجّلْ مواسم الدّمع،
أنْبِتْ فسائل الفرح في غيومها المالحة،
كذبت قارئة فنجان الحياة،
حين رمت بي على ضفاف الحلم
جثّة هامدة،
وأسكنت كلماتي قصيدة مارقة،
يا طائر النّورس شدّ على الجرح،
كفكف بأكفّ الصّباح نزف الذّاكرة،
واحضن شواطئ الأمل بأجنحتك البيضاء
الماردة،
مازال طائر النّورس يحلّق افتراضيّا،
على شاطئ الأحلام تائها،
ىين مدّ صفعاته لا ترقّ ،
وجزر يسحبه نحو الهاوية،
مازال يغزل من طحالب الصّبر خيوطا،
عبثا يحاول رتق البحر باليابسة،
وجلد الماء زئبق، عاق،
يهرب من إبرة الوصل،
ينساب من بين أنامله كأيّام العمر
المخاتلة،
مازال بإرادة سيزيفيّة يعيد المحاولة،
آه، يا أملي الشّارد في منافي الصّقيع،
وأكفّ الشّمس من الدّفء خاوية،
وحلم العمر في العراء يضرب أخماسا
بأسداس،
كيف أقنع قلبي بحتميّة المعادلة !!!
مازال طائر النّورس مزهوّا بأجنحته الفارعة
على شاطئ الذّكرى يداعب بضحكاته
رجع الصّدى
أيلول..
يا، أيلول،
أسمعك تصفّر في أرجائي،
احْملْ ريحك عنّي،
أجّلْ مواسم الدّمع،
أنْبِتْ فسائل الفرح في غيومها المالحة،
كذبت قارئة فنجان الحياة،
حين رمت بي على ضفاف الحلم
جثّة هامدة،
وأسكنت كلماتي قصيدة مارقة،
يا طائر النّورس شدّ على الجرح،
كفكف بأكفّ الصّباح نزف الذّاكرة،
واحضن شواطئ الأمل بأجنحتك البيضاء
الماردة،
~الشّاعرة: زهور العربي~
1\11\2012
1\11\2012
الشّاعرة: زهور العربي |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.