الشّاعرة عفاف السمعلي
الأشرعة
لو أنّ حزني أشرعة
لمزّقتها برعشة قلمي...
بآهاتي... بالعبرات...
لكنّه تجاوزني حدّ المحيطات..
لي وجع يتّقد في جسدي..
صمت تشتهيه لغتي..
وأحرف الهجاء..
وهضاب بلادي وروابيها..
سافرت آلاف آلاف المرّات..
بمخيّلة تشتفّ طعم النّوء والألم..
هذا سزيف
يطرق بابي ذات مساء..
بفجيعة تجتثّ ملامحي.
منذ اللّحظة
أوصدت باب العمر ورائى..
عانقت دفتري وقلمي
وغفوت...
غفوت. ساعات وساعات...
من ديوان ربيع العمر 2011
~الشّاعرة: عفاف السّمعلي~
سلام عليك على تونسك الخضراء على الأوفياء الأتقياء
ردحذفسلاما على الخصب على النماء..
على الشابي..
على الزيتون .
بوركت العفاف فكرا وحرف.
علاء الأديب
بغداد