شينوار ابراهيم |
على رَصيفِ الوطنْ
قلوبُنا تَعتَصِرُ
تحترقُ
ألماً
خلفَ قُضبانِ
الزّمنْ
من يوقفُ نزيفَ اللّيلْ..؟
الثلوجُ تحنو على براعمِ الشّجرِ
تجنبَها الّصقيعْ
أكبادُنا تمزّقتْ بوابلِ الشّظى
تحتَ
خريفِ أمطارِكم
قنابلِكم
فيما تدوَنون سجلاّت البينِ في الحقائبِ
تقصفون
فلا يطبقُ لشارعٍ جفنٌ
لا تغمضُ ُعيونُها
من عنفِكم
تتألّمُ تحت أقدامِكُمُ الهمجيةّْ
تصرخُ .....
أيّ عارٍ يكمنُ في تكميمِ فمٍ لطفلٍ؟
يتقاسمُ البردَ
جوعاً
في منازلَ بلا سقوفٍ؟
أشلاءٌ تبحثُ عن
أصولِها
في زنازينَ ولحودِ
الوطنْ
أيّ جنونٍ ألمَّ بكم ؟
ألبَستمُ السماءَ شموعاً للحزن
فعيونُ الثكالى ذرفت كلَّ دمعِها
على أطفالٍ
عناوينُهم الجديدةُ أسواقُ نخاسة
على رصيفِ
الخليج
وساما ً
على صدرِ تاريخٍ
يمطرُ على أوجاعِهم..
أتعبَتْني
شطآنُ المنافي
موانئُ الغربة
بحثي عن ظلِّ
وطنٍ
أنامُ على صدرِ
ذكرياتي
باشتياقٍ يُضاهي الجنونْ
قلوبُنا تَعتَصِرُ
تحترقُ
ألماً
خلفَ قُضبانِ
الزّمنْ
من يوقفُ نزيفَ اللّيلْ..؟
الثلوجُ تحنو على براعمِ الشّجرِ
تجنبَها الّصقيعْ
أكبادُنا تمزّقتْ بوابلِ الشّظى
تحتَ
خريفِ أمطارِكم
قنابلِكم
فيما تدوَنون سجلاّت البينِ في الحقائبِ
تقصفون
فلا يطبقُ لشارعٍ جفنٌ
لا تغمضُ ُعيونُها
من عنفِكم
تتألّمُ تحت أقدامِكُمُ الهمجيةّْ
تصرخُ .....
أيّ عارٍ يكمنُ في تكميمِ فمٍ لطفلٍ؟
يتقاسمُ البردَ
جوعاً
في منازلَ بلا سقوفٍ؟
أشلاءٌ تبحثُ عن
أصولِها
في زنازينَ ولحودِ
الوطنْ
أيّ جنونٍ ألمَّ بكم ؟
ألبَستمُ السماءَ شموعاً للحزن
فعيونُ الثكالى ذرفت كلَّ دمعِها
على أطفالٍ
عناوينُهم الجديدةُ أسواقُ نخاسة
على رصيفِ
الخليج
وساما ً
على صدرِ تاريخٍ
يمطرُ على أوجاعِهم..
أتعبَتْني
شطآنُ المنافي
موانئُ الغربة
بحثي عن ظلِّ
وطنٍ
أنامُ على صدرِ
ذكرياتي
باشتياقٍ يُضاهي الجنونْ
شينوار ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.