وَطَنِي الجَمِيلُ
يَقُولُ الْعَاشِقُـونَ : " سَلَوْتَ لَيْلَــى
ولَيْلَى لَمْ تَخُنْكَ، فَمَا تَقُـــــولُ ؟ "
كِـتَابُ الْحُبِّ أَقْـرَأُهُ جِهَـــــــــــــــارًا
و فِي كُلِّ الْفُصُولِ لَهُ فُصُـــــــــــولُ
خَطَطْـتُ سُطُورَهُ بِنُـثَارِ قَلْبِــــــــي
فَأَيـْنَعَ فِي دَمِي الْوَرْدُ الْقَتِيـــــــلُ
وحَمَّلنِي الْهَـوَى عِبْـئًا ثَقِيـــــــــلاً
أَلاَ يَا حَبَّـذَا الْعِبْءُ الثَّقِيــــــــــلُ!
ولِي فِي كُـلِّ مَأْسَـدَةٍ نَخِيـــــــــلُ
فَلِي فِي كُـلِّ وَاقِعَـةٍ خُيُـــــــــــولُ
ولِي فِي كُلِّ زَاوِيـةٍ حَكَايَــــــــــــــا
وعَنْ وَطَنِي حِكَايَاتِي تَطُـــــــــــولُ
و لَــوْ أَنَّ الزَّنَـابِقَ فِي دِمَائِـــــــــي
تُوَاعـدُنِي ؛ فَإِنِّـي لاَ أَمِيــــــــــــــلُ
يُضِيءُ الْمَجْدُ فِي وَطَنِي شُمُوسـاً
وتَحْتَجِبُ الشُّمُـوسُ، ولاَ يَــــــــزُولُ
أَطَـالُ النَّجْمَ فِي سَفَرِي صُعُـــــودًا
وبِي تَسْعَـى إِلَى وَطَنِي السَّبِيـلُ
فَـمَا فِي الْقَلْبِ مُتَّسَـعٌ لِلَيْـلَــــــى
و إِنْ خَانَـتْ فَلِي وَطَـنٌ جَمِيــــــلُ.
يَقُولُ الْعَاشِقُـونَ : " سَلَوْتَ لَيْلَــى
ولَيْلَى لَمْ تَخُنْكَ، فَمَا تَقُـــــولُ ؟ "
كِـتَابُ الْحُبِّ أَقْـرَأُهُ جِهَـــــــــــــــارًا
و فِي كُلِّ الْفُصُولِ لَهُ فُصُـــــــــــولُ
خَطَطْـتُ سُطُورَهُ بِنُـثَارِ قَلْبِــــــــي
فَأَيـْنَعَ فِي دَمِي الْوَرْدُ الْقَتِيـــــــلُ
وحَمَّلنِي الْهَـوَى عِبْـئًا ثَقِيـــــــــلاً
أَلاَ يَا حَبَّـذَا الْعِبْءُ الثَّقِيــــــــــلُ!
ولِي فِي كُـلِّ مَأْسَـدَةٍ نَخِيـــــــــلُ
فَلِي فِي كُـلِّ وَاقِعَـةٍ خُيُـــــــــــولُ
ولِي فِي كُلِّ زَاوِيـةٍ حَكَايَــــــــــــــا
وعَنْ وَطَنِي حِكَايَاتِي تَطُـــــــــــولُ
و لَــوْ أَنَّ الزَّنَـابِقَ فِي دِمَائِـــــــــي
تُوَاعـدُنِي ؛ فَإِنِّـي لاَ أَمِيــــــــــــــلُ
يُضِيءُ الْمَجْدُ فِي وَطَنِي شُمُوسـاً
وتَحْتَجِبُ الشُّمُـوسُ، ولاَ يَــــــــزُولُ
أَطَـالُ النَّجْمَ فِي سَفَرِي صُعُـــــودًا
وبِي تَسْعَـى إِلَى وَطَنِي السَّبِيـلُ
فَـمَا فِي الْقَلْبِ مُتَّسَـعٌ لِلَيْـلَــــــى
و إِنْ خَانَـتْ فَلِي وَطَـنٌ جَمِيــــــلُ.
شعر: محمد علي الهاني
توزر، تونس
توزر، تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.