العصافير
بمرور العمر
نسي تماما متى وأين وكيف
أحبّ العصافير
إلاّ أنّه إلى اليوم
عندما يُدخل يده في جيبه
لكأنّه يلامس زغب الفراخ
صوتُها النّاعم
ناعم
إلى حدّ الصّراخ
مناقيرُ القمح يدُه
حفيفُ الألوان حوله
تحوم... ثمّ تطير
بعضها نحو الغابات
بعضها نحو البحيرات
بعضها صوب الطلقات
وبعضها رفرف وزقزق
حتّى شاخ ومات
في عشّ القلب
حطّت عصافير
طارت عصافير
والولد الكبير
مازال يطرق باب قفص
أكبر
بمرور العمر
نسي تماما متى وأين وكيف
أحبّ العصافير
إلاّ أنّه إلى اليوم
عندما يُدخل يده في جيبه
لكأنّه يلامس زغب الفراخ
صوتُها النّاعم
ناعم
إلى حدّ الصّراخ
مناقيرُ القمح يدُه
حفيفُ الألوان حوله
تحوم... ثمّ تطير
بعضها نحو الغابات
بعضها نحو البحيرات
بعضها صوب الطلقات
وبعضها رفرف وزقزق
حتّى شاخ ومات
في عشّ القلب
حطّت عصافير
طارت عصافير
والولد الكبير
مازال يطرق باب قفص
أكبر
~الشاعر سوف عبيد~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.