الشّاعرة: نائلة عبيد |
قصيدة: سيّد الفوضى
للشاعرة: نائلة
عبيد
أ يا
سيّدَ الفوضى
كيف شيّدت الجرح فوق هاوية المعنى القويِّ
أ فلا تهدأ... أفلا تهدأ
دعني أرتِّق بالنّدى
المسافة بيني وبيني
وأستولي على الدّنيا مثل بدو يخرجون من نقوش المعابد
وألوي ذراع السراب
فوق سرير البلاغة
كيف شيّدت الجرح فوق هاوية المعنى القويِّ
أ فلا تهدأ... أفلا تهدأ
دعني أرتِّق بالنّدى
المسافة بيني وبيني
وأستولي على الدّنيا مثل بدو يخرجون من نقوش المعابد
وألوي ذراع السراب
فوق سرير البلاغة
ما أهدأَ الموتَ
لو لم أصُبَّ الحواسَ في بعضها وأهذي
ما أهْدَأ الموت
لولا مديح الغياب لوردة صمتنا
قلت الوداع لمن يصل ولا يصل
ولتلك الصلاةِ التي تضيء المكان
و قلت وداعا.. ثمّ دخلت ساحة القلب الضيّقة
وهذا حبيبي من هيكل الذّنوب
يجمع لي صيد الظلال
يقول...
لن يخسر الحبّ شيئا إن خسرنا...
فقط
سينسى قليلا من يومنا فوق الوسادة
وينسى شكل السّماء قبل الولادة
وينسى شكل السّماء قبل الولادة
خذني إذن إلى قمر
يطوف على ليلنا
ويوقظ فينا وحوش الظهيرة
حبيبي كفّه أوسع من القصائدَ
وفي باطن كفّي بحر وبرّ له
حين تضيق به الأرض
ورمشي سياج تسمّرت فوقه كلُّ الكواكب
سأكتب بلا قافية إني أحبك
وألبسُ عريك البدائيَّ وأمضي
أمضي إلى جنّتي القاحلة
ما أبعد الحبّ
ما أقرب هذا المدى الرّماديّ
فليعطنا البحر ما نستحقّ من الإيقاع
قرب أحلامنا السّريعة
مستسلمين للشّبق البدائيّ
هو القلب...
هو القلب صِدامات مع جدار الحتف
الشّاعرة: نائلة عبيد
هي كلمات رائعة للشاعرة المتألقة نائله عبيد ... كلمات ليست كالكلمات ..موفقة سيدتي الفاظله
ردحذف