|
الشّاعرة: عواطف الكريمي |
أوهموني
أوهموني أنّ
هذا اللّيل نور
زرعوني في ثرى الأوطان يأسا
أقنعوني كلّما مرّت خيول الرّيح
أنّي الفارس المقدام في زمن يثور
آه يا زمن الرزايا، والضحايا
والفجور
صرت أشتاق لكي أحيا رصاصه
تكتب إسمي على كلّ القبور !
الشّاعرة: عواطف الكريمي
جميل هذا النبض الثائر شاعرتنا عواطف .. شكرا للغالية وهيبة لأنّها تمنحنا الروعة دائما ..نصّ زاخر بالمعاني العميقة ينبش ذاكرة الثورة التي بدأت و لم تنته ..صرت أشتاق لكي أحيا رصاصه/ تكتب اسمي على كلّ القبور / صرت في الآفاق صوتا شامخا مثل النسور / صرت وشما في الجبين / صرت وحيا في الصدور ..شكرا لعبق حروفك الآسرة عواطف الإبداع ..
ردحذف