إليك يا وطني...
نور العيون والقلب...
لبنان ...
~هدى~
نور العيون والقلب...
لبنان ...
~هدى~
يقول الودع ...
غيداء تلاحقها العيون ...
كحل اللّيل حاجبها ...
وتنهّد الفجر على الشّفاه ... ضحكة لها...
لا شرقيّة هي ... ولا غربيّة...
قادمة من كوكب مسحور...
عندما يرفُّ جفنها... تهرب إلى أعشاشها الطيور...
وتتناثر أوراق الورد ... غيرةً من بهائها...
دائما هي حاضرة الوجود...
تضحك والسكّين تعمل في خاصرتها...
وتنزف لؤلؤا يلمع دمعا في الجفون ...
اغتصب طفولتها التتار...
وعشّش بين أعطافها جبروت المغول...
تقول العرّافة...
لم يشفع لها حلم الشواطئ..
ولا فضّة مياه صنين ...
ولا خلود الفينيق...
تكالبوا على براءتها...
اغتصبوا عذريتها ...
نحروها من الوريد إلى الوريد...
لكن لبناني...لبناننا...
أرض الشرائع... ومرضعته...
أبدا لن يستكين... لن يستكين...
سيعود... أحلى ممّا كان...
سنباهي به الخلق...
إلى يوم الدين...
هدى المهتدي الريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.