بين أحْراش ِالسُّكون
ترِفُّ نجمةٌ
ترِفُّ نجمةٌ
في غَياهِب المَكـْنون
يخفِق نبضٌ
في سِرِّ الدَّياجي
تـُحاصرني الظّنون
يعلو صفيرُ الوقت
مثلَ قطار
يُوغِل بين مَجاهل الدُّهُور
يمضي على مهل
تـَحْدو خُطاهُ
رياحٌ سَرْمَدِيَة ُالنُّشور
وعند كلّ مَحطة
يتـَخفـَّفُ من بعض أتعابه
ويحمل ما تـَحَصَّل من زاد
على دَربِ مَساره
ويمضي
يترك الصَّفيرَ مَوْعدا
كيْ يَتـَجدَّدَ الانْتِظار
وتكون مَحطة أخرى
ويكون وُصولٌ وإقلاع
ويكون لقاء
ويكون وداع
ويكون انْبـِثاقُ خُطىً
واشتعالُ رؤىً
ويكون امتِدادُ مَساراتٍ
واخـْتِلاجُ خواطرْ
وتكون الرّياح
أنْشودَة تـُلـْهـِبُ زَخْم الفـُصول
وتكون البُروقُ
شِراعا يناجي المرافئ
يُبارك نبضَ الدُّهور
وتكون الروابي
مَرابـِعَ أحلامٍ
والمُروجُ أعْراسَ وِصَالْ
وتكون الأمَاسِي
نـَواميسَ أشْجان ٍ
واللّيالي مَسارِحَ أحزانْ
فهل يَأتي يَومٌ
يَسْهَى القطارُ عن صَفيره
أو يَذهَل النّاسُ عن مَوْعِدهم
فتـَسَّاقـَطُ أوْراقُ الوقت
وتبْدو جُذوع ُالأيّام
عارية مِن أيِّ تـَقـْوِيم
ليمتدَّ السؤال :
أين الممكن ؟
أين المحال ؟
يخفِق نبضٌ
في سِرِّ الدَّياجي
تـُحاصرني الظّنون
يعلو صفيرُ الوقت
مثلَ قطار
يُوغِل بين مَجاهل الدُّهُور
يمضي على مهل
تـَحْدو خُطاهُ
رياحٌ سَرْمَدِيَة ُالنُّشور
وعند كلّ مَحطة
يتـَخفـَّفُ من بعض أتعابه
ويحمل ما تـَحَصَّل من زاد
على دَربِ مَساره
ويمضي
يترك الصَّفيرَ مَوْعدا
كيْ يَتـَجدَّدَ الانْتِظار
وتكون مَحطة أخرى
ويكون وُصولٌ وإقلاع
ويكون لقاء
ويكون وداع
ويكون انْبـِثاقُ خُطىً
واشتعالُ رؤىً
ويكون امتِدادُ مَساراتٍ
واخـْتِلاجُ خواطرْ
وتكون الرّياح
أنْشودَة تـُلـْهـِبُ زَخْم الفـُصول
وتكون البُروقُ
شِراعا يناجي المرافئ
يُبارك نبضَ الدُّهور
وتكون الروابي
مَرابـِعَ أحلامٍ
والمُروجُ أعْراسَ وِصَالْ
وتكون الأمَاسِي
نـَواميسَ أشْجان ٍ
واللّيالي مَسارِحَ أحزانْ
فهل يَأتي يَومٌ
يَسْهَى القطارُ عن صَفيره
أو يَذهَل النّاسُ عن مَوْعِدهم
فتـَسَّاقـَطُ أوْراقُ الوقت
وتبْدو جُذوع ُالأيّام
عارية مِن أيِّ تـَقـْوِيم
ليمتدَّ السؤال :
أين الممكن ؟
أين المحال ؟
محمّد النّاجي،،، مكناس / 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.