كَفَى يَا قَلْبُ
كَفَى
كَفَى يَا قَلْبُ كَفَى
صَبرًا و زَم الهَوى
فالفُؤادُ بنَارِه انْكَوَى !
مَهْ يا شَوْقُ العِدَى
فَسَهْمُكَ مزَّقَ الحَشَا
و اللَّيلُ رُفْقتِي شَكَى !
أيَا عيُن جُودِي بالبكَاءِ
فسيِّدُ القلْب و الهوَى
غَفَلَ عن حبِّنَا و سَهَى
عن الفُؤادِ و مَا حَوَى !
أيَا عيُن جُودِي بالبكَاءِ
فسيِّدُ القلْب عَنِ الهوَى
جَازَانَا هَجْرًا و مَا دَرَى
أنَّ القَلْبُ لَهُ ذَودٌ و فِدَى !
فَمَتَى يَا سَيِّدِي مَتَى
يُكَحِّل الجَفْنُ اللقَاء
فالشَّوْقُ جَارَ و طَغَى !
مَتَى يَا سَيِّدي مَتَى
فالبعْدُ كَسُمٍّ سَرَى
وليْسَ غيرُ اللُّقاء دَوَاءْ !
مَتَى يَا سَيِّدِي مَتَى
فالقطرُ الخدَّ رَوَى
والصَّبرُ اعْتنَقَ الجَفَاءْ !
مَتَى يَا سَيِّدِي مَتَى
فالشَّوقُ لم يُبقِي سِوَى
حُطَامًا علَى أبوَابِ الشَّقَاءْ !
مَتَى يَا سَيِّدِي مَتَى
فالعمر اِنْسَابَ و مَضَى
فِي التَّمَنِّي و الرَّجَاءْ !
مَتَى يَا سَيِّدِي مَتَى
فالقلب مُذَبْذَبًا بَقَى
بين مدِّ الرَّبِيعِ و جَزْرِ الشِّتَاءْ !
كَفَى يَا قَلْبُ كَفَى
صَبرًا و زَم الهَوى
فالفُؤادُ بنَارِه انْكَوَى !
مَهْ يا شَوْقُ العِدَى
فَسَهْمُكَ مزَّقَ الحَشَا
و اللَّيلُ رُفْقتِي شَكَى !
أيَا عيُن جُودِي بالبكَاءِ
فسيِّدُ القلْب و الهوَى
غَفَلَ عن حبِّنَا و سَهَى
عن الفُؤادِ و مَا حَوَى !
أيَا عيُن جُودِي بالبكَاءِ
فسيِّدُ القلْب عَنِ الهوَى
جَازَانَا هَجْرًا و مَا دَرَى
أنَّ القَلْبُ لَهُ ذَودٌ و فِدَى !
فَمَتَى يَا سَيِّدِي مَتَى
يُكَحِّل الجَفْنُ اللقَاء
فالشَّوْقُ جَارَ و طَغَى !
مَتَى يَا سَيِّدي مَتَى
فالبعْدُ كَسُمٍّ سَرَى
وليْسَ غيرُ اللُّقاء دَوَاءْ !
مَتَى يَا سَيِّدِي مَتَى
فالقطرُ الخدَّ رَوَى
والصَّبرُ اعْتنَقَ الجَفَاءْ !
مَتَى يَا سَيِّدِي مَتَى
فالشَّوقُ لم يُبقِي سِوَى
حُطَامًا علَى أبوَابِ الشَّقَاءْ !
مَتَى يَا سَيِّدِي مَتَى
فالعمر اِنْسَابَ و مَضَى
فِي التَّمَنِّي و الرَّجَاءْ !
مَتَى يَا سَيِّدِي مَتَى
فالقلب مُذَبْذَبًا بَقَى
بين مدِّ الرَّبِيعِ و جَزْرِ الشِّتَاءْ !
هالة بن خلف الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.