النكسات العربية .. جراح وآلام
بقلم الشاعرة - حنان السقَّـا
هطلت شهب النكسات..
في أرض العروبة ..
واحمرّت خجلا ... وجنات الشّباب ..
من أمجاد الأجداد...
وزمن ماضٍ .. من البطولات
ما قتل فيه... يوما ..عربيّ .. بني قومه ..
ولا انعدمت المروءة .. والنخوة..
ولا الشهامة.. من بني قومي ..
فيا أرض الأنبياء..
ويا أرض الشّهداء..
عذراً... بني يعرب ..
قتلوا الطّفل الرضيع..
أحرقوا .. أرضا .. ارتوت..
بدماء.. الشّهداء الأبرار..
يا
ويلتاه .. على سنابل القمح..
وغصن الياسمين..
ونسمات الربيع..
لا رغيف خبزٍ...
ولا عطر .. يجري بوادينا...
كلّ الفصول ... بالأمس... أصبحت خريفا.
تتساقط أوراق التاريخ ..
تحرقها نيران اللّئام ...
هطلت شهب النكسات..
زلزلت الأرض.. من بأحزانها ..
أحزانٌ مثقله بالجراح ..
حمل الأعجمي .. من وراء المحيط ...
هديّته كالمعتاد..
كفن ونعش.. وبعض رصاصات..
ووسام .. لخائن.. قد قال.. ذاك أخي ..اقتلوه ..
يحمل بين يديه .. سيفا بتارا..
ضدّ مغتصبٍ ..لبكارة وطن..
ويحمل بين ضلوعه حقدا وكرها لبني وطنه ...
فكيف نحيا بعدها...؟؟....
وعرض العروبة.. يغتصب..
وشرف العروبة يذلّ ....
وبنات العروبة تندب قوما ذلّوا ...
بعد أن اغتصب العرض ..
وجلبوا العار للأرض والعرض ...
الشاعرة – حنان السقَّـا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.