جميع الأحبّة قد أوغلوا في الغياب
ولا أصدقاء سوى وحدتي
ورفيف السراب
* * *
أمرّ إلى وحدتي دائما
متعبا
مدلهم الخطى
أسائل نفسي :
- لماذا يكبدني الحلم هذا العذاب !؟
لماذا إذا ما أحبّ
تدكّ بأسرع وقت
مدارات حبي
ويسقط قلبي
وأفترش الحزن
أرض اليباب !؟
لماذا غدا الأصدقاء
بلا ألق
أو أغاريد
يمرّون بي
لا يرون ظلالي
ولا ومضات القصيد !؟
* * *
أسائلني وأعيد
وأعود لأكتبني من جديد
لأنّ القصيد الوحيد
حبيبي
صديقي
وأجمل عيد
سمير الخياري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.