عبـــــــــــــــــلة 2 أو (عبـــــــــــــلة الجديدة)
لا تزال
واقفة على العتبهْ
ظهرها إلى الباب المفتوح
تُطِلّ منه العتمهْ
تنبسط في الممرّ الممدود...
لا تزال عبلة تقف
هناك ...
عيناها إلى طلعة الشّمس
ترنو
والطّير في القفص خفّاق
لا المنتَظَر عوّاد
ولا هي ملّت الوقوف..
الشّمس شهدتها على العتبة
مع كلّ طلوع...
غضبت ذات وقوف
فصاحت فيها والعين في العين:
أعبلة إلى متى تقفين؟
حتّى متى وأنت من أمس أمس تنتظرين؟
دعي ذاك الباب المفتوح
وممرّا تسكنه العتمة
ويميل عنه النّور..
تعالي إليّ ...
معا لن يتقاطع شعاعي وشعاعك
ونحن معا لن توجد منطقة فراغ
ولا ممرّ للعتمة...
انهمر من عينيها شعاع ومطر
تمزّقت الغيمات
نبت لعبلة جناحان...
الشاعرة عائشة شبيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.