الشّاعر: سوف عبيد |
أغنية عشق
ذاتَ صيف
اِنداحت ذؤاباتُ شعرها
على صدره
وارفَ ظلال
وتراءت على الوهاد والتّلال
بيادرُ قمح
وكثبانٌ وواحات
وكنوزٌ جُزرُ واق الواق
أَحَبَّ عُذوبتَها
أحَبّ عُنفوانَها
أحبّ السّماءَ في عينيها
صافيةً
في لحظة
قد تتلبّد بالغيوم
أحَبّ تلك اللحظة
لحظةَ اِنبثاق لهفةِ الأنامل
وكبح جِماح الرّهبة
والرّغبة
لا... نعم
لا... نعم
تنطلقُ كمُهرةٍ
في البراري
بلا قيد
بلا لجام
بلا ركابٍ ولا سرج
تُحمحم ضابحة
مُجَنِّحةً
حتّى تصلَ إلى ذَروةِ الوجد
وكَمِثل الجوادِ الجريح
وسَط وَطيسِ الحرب
خاض فارسُه على صهوته
غِمَارَ الحُبّ
ينتصرُ أو يموتْ
ففي العشق نحيا
أبدا نحيا
والزّمانُ يفُوتْ...
~الشّاعر: سوف عبيد~
تحيّة لحرف سامق تخلع له القبعات تبجيلا.
ردحذفبورك الحرف والفكر واليراع.
وبورك نادي الشعر ابو القاسم الشابي منهلا.
من بغداد للجميع تحيّة بطول الرافدين العظيمين.
علاء الأديب
وبوركت صديقنا علاء على متابعتك
حذفكم يسعدنا أنّك في نادينا