في افتتاح الموسم الثّقافيّ الخامس للنّادي:
بشعار: مواسم القصيد
في 24 و 25 أكتوبر 2015
مرحبا
بالجميع وأجمل تحيّة:
- إلى كلّ الحاضرين في هذه الأمسية الّتي تنتظم تحت شعار: مواسم
القصيد، والّتي تتواصل فيها أصوات الشّعراء من أكثر ربوع تونس. تلتقي
لتحييَ مواسم القصيد التّونسي، كما يليق بالقصيد، سعيا إلى الإرتقاء بالنصّ
التّونسي وتبادلا للتّجربة وتنويعها.
- إلى الحاضرين، إليكم، في رحاب الشّعر والأدب والثّقافة
والإبداع بالمركّب الشّبابيّ بالحمّامات والّذي نشاركه ويشاركنا هذا النّشاط
تواصلا وتفاعلا وتجديدا للعهد مع القصيد في افتتاح الموسم الثّقافيّ الخامس
للنّادي.
- إلى كلّ من
آمن بالثّقافة وبالشّعر معراجا بالإنسان إلى مراقي الإنسانيّة، وإلى كلّ من سعى
إلى تأصيلها تكريما للإنسان.
عبر
القصيد في نادينا بمواسم مختلفة عالجنا فيها النصّ الشّعريّ التّونسيّ نطلب تجويده
وتوجيهه إلى سبيل تساعد على تبيّن ملامح ساحة الأدب التّونسيّ بما هو متاح لنا من
وسائل النّقد وما أتيح لنا من قراءاتنا ومن مشاركات متناوبة على النّادي بمختلف
النّصوص وتعاونا مع شعراء من خارج النّادي ومن خارج تونس مثل فلسطين والجزائر
وسوريا والعراق حضورا، ومن أكثر الدّول العربيّة مشاركة إلكترونيّة على موقع
النّادي.
خلال
هذه الفترة من نشاط النّادي شاركنا في تظاهرات شعريّة وثقافيّة في شمال البلاد
وجنوبها ومدن البلاد وريفها وتنقّلنا متطوّعين لتعريف النصّ التّونسي وتواصلنا مع
بقيّة الفنون (الرّسم والموسيقى والأشرطة الوثائقيّة والمسرح...)
ويشرّفنا
في هذه الأمسية أن نشارك بكلّ اعتزاز في نشاط المركّب الشّبابيّ بالحمّامات دعما
لمبدأ التّعاون بين نادينا والمؤسّسات الثّقافيّة المختلفة وإسهاما في تكريس مبدأ التواصل بين مبدعي تونس من كلّ مكان وفي مختلف مجالاتهم وتنشيطا للحياة الثّقافيّة
التّونسيّة كما نصّ عليه البيان التّأسيسي للنّادي منذ انطلاقه في 15 جوان 2012.
ولهذا،
ننزل اليوم بالحمّامات ومعنا أهل النّادي من مؤسّسين وأعضاء وأصدقاء ومتابعين
لأنشطتنا. نلقي عصا التّرحال في هذا الفضاء في موسم جديد للقصيد ومتجدّد مع
الأجيال في مختلف مدن تونس. يمهّد السّبل في تونس لأجل الإنسان التّونسيّ.
فشكرا
للإبداع معبرا للنّور يؤلّف القلوب وشكرا لمن يحتضن روافد الثّقافة ويجمّعها نهرا
من الأمنيات يسري في شرايين البلاد مبشّرا برقيّ الإنسان مكرّسا لمبدأ: الثّقافة
حقّ للجميع في كلّ مكان وبكلّ طرائقها، وبانية للإنسان وشخصيّته الوطنيّة المؤصّلة
لهويّته التّونسيّة.
شكرا
لمدير المركّب الشّبابي بالحمّامات
شكرا
للشّعراء والأصدقاء
شكرا
لمن لبّى الدّعوة وتطوّع ليكون بيننا.
ونرجو
لكم أمسية رائقة راقية.
وهيبة ڤويّة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.