الشّاعرة شامة خمير |
شامة خمير
أصيلة مدينة قربة المطلّة على البحر بالوطن القبلي
بالجمهوريّة التونسيّة.
انتقلت الى العاصمة لمواصلة دراستها الثانويّة بالمعهد
الثانوي للفتيات بمونوفلوري وقضّت به ثلاث سنوات لتلج المعهد الثانوي بنهج الباشا إثر
توجيهها إلى شعبة آداب فلسفة حيث تحصّلت على باكالوريا آداب فلسفة ومنه واصلت
تعليمها العالي في كلية الآداب والعلوم الإنسانيّة شعبة آداب عربيّة.
امتهنت الصحافة
واضطرّت لتقديم استقالتها آنذاك من أجل حرّية التّعبير ثمّ دخلت ميدان التّدريس
فدرّست اللّغة الفرنسيّة ممّا ساعدها على الغوص في هذه اللّغة والكتابة بها شعرا
ونثرا ثمّ أرادت التدريس في مادة اللّغة العربيّة وهي ميدان اختصاصها فكان لها
ذلك.
بدأت الكتابة منذ كانت يافعة فنشر لها آنذاك بمجلّة
الفكر والمرأة والشّباب وغيرها.
وأول أقصوصة كانت لها بعنوان حذاء يتمزّق ولم تتجاوز بعد
من 15 سنة عمرها.
لها مؤلفات باللّغة الفرنسيّة تحت الطبع رواية وأقاصيص
خياليّة ومسرحيّة للأطفال باللّغة العربيّة.
و أخيرا صدر لها ديوان شعر بعنوان "عاصفة في بحر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.