القصيدة مستوحاة من قصيدة "كيف أعبر إليك"
للشاعرة الفلسطسنية روز شوملي مصلح من ديوانها "كيف أعبر إليك"
هكذا أعبر إليك
للشّاعر لطفي السّنوسي
1. أقف متسائلا
أيّ السّبيلين أقرب
الحياة أم الموت؟
وكلّ جواب ينحني أمام اللّحظة المقدّرة
هل هو شرط الرّضا ؟
أم معادلة البسمة والبكاء ؟
2. يحيرنا ماضينا
جمال القوافل، عصافير النخلة
يحيّرنا حاضرنا
وحشة الظلمة ورقّة النّجوم
صبرا لمن استطاع اليه سبيلا
3. لو نعرف لحظة اللّقاء
هل نمتطي رمال الدّموع؟
أم هو الشّتاء
يأبى الموت إن حلّ الرّبيع؟
4. آتٍ من مروج السافانا
من سعَف الرّيح
أرتّب مفرداتي
حسب مجريات الأشرعة
كي لا أرى في الأفق
غيرك... والقصيدة
5. أسررت لأبى الهدهد القادم من سبأ
هكذا الهروب من سغب المساء
هكذا أعبر إليها
هكذا أتطاير
بين القذيفة والجناح
5. أيّتها البنت الّتي غادرت فجأة
كنت رائعة كالقصيدة
أمن أجل هذا احتضنك التراب
6. أيّتها الأغنية، يا وصلة أندلسيّة
لله أيّام القطوف
7. ليلنا كان يتيم القمر
وحين تبيّن الخيط الأخضر من الخيط الأحمر
اكتملت الصّورة
قد تكون ألوانها باقعة
لكثرة ما عانقت نزيف وجعي
ولكن القمر يعرف
ما بيني وأهدابَـك
8. لم انطفأت أيّتها النّجمة الحالمة؟
لم تركتها وقد كانت كئيبة؟
هل كانت تنام على سرير الشّمس؟
أم أنّها اختارت أن تحمل فوق سنامها كلّ
الآلام؟
9. أيّتها البنت الّتي ارتادت كلّ الفلوات
لك شكل الذّاكرة
ولنا شكل النّسيان
على ضفاف الهزائم
ومرافئ الموت
10. يا نفسا يراودها الحنين
لو لم أكن أنا نفسي
لكنتُـها...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.