الشّاعر: هشام مصطفى |
قصيده صدفه
ديوان لاتعتذر أيّها العشق
ديوان لاتعتذر أيّها العشق
قـــابلتـُـها صُدفةً في بسمــةِ الأمـــلِ ~ فــأطرَقتْ لحظةً... واستأذنت ْخَجَلِــــي
قــــالـتْ ألا تستحـــي من وطأة ِالزّلـلِ ~ قلتُ الّتي في الــهوى قد أذنبَتْ مُقلـي
لا تـُظهري دهشـة ًإن شئتِ واتّـئـــدي ~ إنّ اصطدام الهوى
بالعشق ِلم يــزل ِ
تنهّدتْ فجأةً... واستشعَرَتْ خجَــلا~ قــالتْ لئن لـُمتـَني فـي الحُبّ ِفارتحِـل ِ
إنّ الحوارَ الّـذي أجرَيـتـَهُ عـرضا ً~ ينسابُ في مُهجتـي... كالخمرِ والعســــــل ِ
قـل لي وإن لم تقـُلْ.. إنّ الهوى قدرٌ~ زدني اشتِياقًا... وإن أنصفْتَ لم تـَقـُــــل ِ
لا تـُخـبر المُنحنى والبحرُ مُـرتقِـــبٌ ~ ضحكَ الخُطى والمُنى والموجُ يهمسُ لى
يــا مَــنْ بشـطّ الهـوى أرهقتني غزلاً~ شـلاّلُ طيــف المِسا... يرتاحُ للغزلِ ِ
أرجـــوكَ إن رُمتني لا تستثَرْ وتــرى..! ~ هل مَلَّ ثغرُ الهوى.. يا مُرهقي قبُـَلي
تنهّدتْ فجأةً... واستشعَرَتْ خجَــلا~ قــالتْ لئن لـُمتـَني فـي الحُبّ ِفارتحِـل ِ
إنّ الحوارَ الّـذي أجرَيـتـَهُ عـرضا ً~ ينسابُ في مُهجتـي... كالخمرِ والعســــــل ِ
قـل لي وإن لم تقـُلْ.. إنّ الهوى قدرٌ~ زدني اشتِياقًا... وإن أنصفْتَ لم تـَقـُــــل ِ
لا تـُخـبر المُنحنى والبحرُ مُـرتقِـــبٌ ~ ضحكَ الخُطى والمُنى والموجُ يهمسُ لى
يــا مَــنْ بشـطّ الهـوى أرهقتني غزلاً~ شـلاّلُ طيــف المِسا... يرتاحُ للغزلِ ِ
أرجـــوكَ إن رُمتني لا تستثَرْ وتــرى..! ~ هل مَلَّ ثغرُ الهوى.. يا مُرهقي قبُـَلي
~الشّاعر: هشام
مصطفى~
أينما كنت يكون الألق .
ردحذفراءعة هذا اللاّميّة يا سيد القوافي
بوركت والله وانت ترسم الحرف وتكتب اللون.
علاء الأديب
بغداد