أكواريوم
لمّا رأيتك آخر مرّة في المقهى الأزرق
بفستانك الأزرق العميق
الموشّى الأطراف بالزّبد
ووشاحك الرّمليّ المتروك
على ذراع الكرسيّ
بخاتمك المرصّع بالياقوت
والأيقونة المتراقصة في البرزخ
قلت يا الله، ما هذا الأكواريوم!
وعدت إلى غرفتي
أقلّب موسوعة علوم البحار ...
وأفتّش في الدّواوين
ثمّ أغرق في صمت ممتـــــــدّ
مثل بحر حبيس
لمّا رأيتك آخر مرّة في المقهى الأزرق
بفستانك الأزرق العميق
الموشّى الأطراف بالزّبد
ووشاحك الرّمليّ المتروك
على ذراع الكرسيّ
بخاتمك المرصّع بالياقوت
والأيقونة المتراقصة في البرزخ
قلت يا الله، ما هذا الأكواريوم!
وعدت إلى غرفتي
أقلّب موسوعة علوم البحار ...
وأفتّش في الدّواوين
ثمّ أغرق في صمت ممتـــــــدّ
مثل بحر حبيس
عبد المجيد يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.