كُنْ
للحُبِّ مُنْشِدًا و رَدِّدْ تَرانِيم الأَمَلْ
فَمَهْمَا أَدْلَجَ الَّيْل فالشَّمْسُ لَنْ تَأْنَفَ أنْ تُطِلْ
و لا تَخْنَعْ لأغْلاَلِ الأَلَم و حَطِّمْ حُصُونَ المَلَلْ
و عَرِّجْ عَلَى بُيُوتِ السَّعَادَةِ و لا تُشَيِّد للحُزْنِ طَلَلْ
و لا تَخْشَ زَمْجَرَةَ اليَأْسِ فالمَرْءُ يُثْرِيهِ الخَطَأُ و الزَلَلْ
و لا تُصَعِّر خَدَّكَ لِلْعِلْمِ و مِنَ زُخْرُفِ الخُلُقِ حَيِّكْ أَبهَى الحُلَلْ
و في عَالِم المَجْدِ شَيِّد لَك كُوخَا يُنَادِيكَ إذَا مَا العُمْرُ أطْبَقَ و أَفَلْ
و أَحِبَّ الحَيَاة مَا دَامَ نَبْضُكَ و عِشْ اليَوْمَ و عَنِ الغَدِ لا تَسَلْ
فَقَدِيمُكَ و حَدِيثُكَ بِيدِ رَبٍّ يَرْعَاكَ مِنَ الإنْفِلاَقِ إلَى الأَزَلْ
و لاَ تَحْنِي طُمُوحَكَ للمُسْتَحِيلِ و لاَ تَرْضَى عَيْشَ الظُّلَلْ
و كُنْ إنْسَانًا إذَا مَا اِشْتَدَّ الوَغَى و لا تَرْسُمْ للبَاطِلِ السُّبُلْ
و صَهْ لِسَانَكَ عَنِ الأذَى و كُنْ أَخْرَسًا إذَا مَا اِرْتَفَعَ صَلِيلُ الجَدَلْ
و لاَ يَغُرَّنَّكَ بَرِيقُ الحَيَاةِ فَرُبَّ فَقِيرٍ أغْنَاهُ رَبُّهُ و رُبَّ غَنيِّ كَفَاهُ وَيْلْ !
فَمَهْمَا أَدْلَجَ الَّيْل فالشَّمْسُ لَنْ تَأْنَفَ أنْ تُطِلْ
و لا تَخْنَعْ لأغْلاَلِ الأَلَم و حَطِّمْ حُصُونَ المَلَلْ
و عَرِّجْ عَلَى بُيُوتِ السَّعَادَةِ و لا تُشَيِّد للحُزْنِ طَلَلْ
و لا تَخْشَ زَمْجَرَةَ اليَأْسِ فالمَرْءُ يُثْرِيهِ الخَطَأُ و الزَلَلْ
و لا تُصَعِّر خَدَّكَ لِلْعِلْمِ و مِنَ زُخْرُفِ الخُلُقِ حَيِّكْ أَبهَى الحُلَلْ
و في عَالِم المَجْدِ شَيِّد لَك كُوخَا يُنَادِيكَ إذَا مَا العُمْرُ أطْبَقَ و أَفَلْ
و أَحِبَّ الحَيَاة مَا دَامَ نَبْضُكَ و عِشْ اليَوْمَ و عَنِ الغَدِ لا تَسَلْ
فَقَدِيمُكَ و حَدِيثُكَ بِيدِ رَبٍّ يَرْعَاكَ مِنَ الإنْفِلاَقِ إلَى الأَزَلْ
و لاَ تَحْنِي طُمُوحَكَ للمُسْتَحِيلِ و لاَ تَرْضَى عَيْشَ الظُّلَلْ
و كُنْ إنْسَانًا إذَا مَا اِشْتَدَّ الوَغَى و لا تَرْسُمْ للبَاطِلِ السُّبُلْ
و صَهْ لِسَانَكَ عَنِ الأذَى و كُنْ أَخْرَسًا إذَا مَا اِرْتَفَعَ صَلِيلُ الجَدَلْ
و لاَ يَغُرَّنَّكَ بَرِيقُ الحَيَاةِ فَرُبَّ فَقِيرٍ أغْنَاهُ رَبُّهُ و رُبَّ غَنيِّ كَفَاهُ وَيْلْ !
هالة بن خلف الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.