محمد الناجي |
بألوان الصدى
ذات قصيدةْ
راودتني الكلماتْ
كانت وضيئةْ
كبسمة زهرة
تقافزت حولي رشيقةْ
كأطيار هزها فيض الحنين
تسلقت دوحة قلبي
منقرة واجبةْ
بين خفق هنا
ونبض هناك.
من روع زنابقها
شَرعت في دمي
فتنة لاهبةْ
تجرّدت في انتشاء
من قيود المعاني
وتجلّت زاهية
كومضة إشراقة نبوية.
ذات قصيدة
تفتّقت بحياضي اللغوية
حروف الأبْجدية
قبست من الفتنة لونا
ومن الشوق شراعا
ومن نشوة الأطيار
وقعت لحنا
وعبر مسار الحلمِ
أيقظت عند كلّ منعطفٍ
ومض رجاء
ورَشَّت عند كل مدار
فيض صفاء.
وبين أفياء الوجد
ألهبت بكؤوسي
رَجْفَ الخرير
وأشْعلت لحظاتي
فتونا وعبير.
ذات قصيدةْ
راودتني الكلماتْ
كانت وضيئةْ
كبسمة زهرة
تقافزت حولي رشيقةْ
كأطيار هزها فيض الحنين
تسلقت دوحة قلبي
منقرة واجبةْ
بين خفق هنا
ونبض هناك.
من روع زنابقها
شَرعت في دمي
فتنة لاهبةْ
تجرّدت في انتشاء
من قيود المعاني
وتجلّت زاهية
كومضة إشراقة نبوية.
ذات قصيدة
تفتّقت بحياضي اللغوية
حروف الأبْجدية
قبست من الفتنة لونا
ومن الشوق شراعا
ومن نشوة الأطيار
وقعت لحنا
وعبر مسار الحلمِ
أيقظت عند كلّ منعطفٍ
ومض رجاء
ورَشَّت عند كل مدار
فيض صفاء.
وبين أفياء الوجد
ألهبت بكؤوسي
رَجْفَ الخرير
وأشْعلت لحظاتي
فتونا وعبير.
محمد الناجي / مكناس 2006
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.