الشّاعر لطفي السنوسي |
ليس كمثلِ رحيلِك شيءٌ
لأمْحُـوَ محياّك من ذاكرتي
وأبحثَ لوجهِك عن وطن
آوي إليه بعد طول انتظارِ
وأبحث في شرقِك
عساني أصادف غربَك
لأنظُر إلى عالمِكِ
من فوّهة أحزاني
فتكتمِل خارطةُ أسفاري
لأمْحُـوَ محياّك من ذاكرتي
وأبحثَ لوجهِك عن وطن
آوي إليه بعد طول انتظارِ
وأبحث في شرقِك
عساني أصادف غربَك
لأنظُر إلى عالمِكِ
من فوّهة أحزاني
فتكتمِل خارطةُ أسفاري
ثقيلة هي حقيبة الرّحيل
وعشقك علّمني...
أن أهوّنَ حِمْلها بأعتذاري...
أن أقنَع بالـزّبد من بحرِك
حين ركـبته ذات قصيدة
مستسلما لأشرعة أوتاري
وعشقك علّمني...
أن أهوّنَ حِمْلها بأعتذاري...
أن أقنَع بالـزّبد من بحرِك
حين ركـبته ذات قصيدة
مستسلما لأشرعة أوتاري
في سمائك لم أجد نجم الهُداة
وبوصلتي سقطت شهيدة
ولكنّ البحر استنبت ذاكرتي
لؤلؤا في قلب المحارِ
وبوصلتي سقطت شهيدة
ولكنّ البحر استنبت ذاكرتي
لؤلؤا في قلب المحارِ
سألملم ما تبقّى من حُلمي
وأركُن إلى زاوية الصّمت
أنتظر البيت الأخير
من قصيدة كتبتْـني
ذات وداع ...
وأركُن إلى زاوية الصّمت
أنتظر البيت الأخير
من قصيدة كتبتْـني
ذات وداع ...
الشّاعر لطفي السنوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.