أنشر هذه الرّسالة كما وردت على بريد النّادي:
تحيّة لنادي الشّعر
لكم هذا الإهداء للنّشر ودمتم بخير (ناصر رباح/ فلسطين)
لا نساء تخبز عجيني..
لا نساء تخبز عجيني، وتمطرني
بفتات الكلام
نهاري يتيم بلا أمّ أو رحمة، يلقي تحيّة عابر متعجّل على وقوفي تحت شرفة لا صباحيّة ولا مسائيّة، لا يجلس لنشرب شاي الوحشة أو نمط شفاهنا بنون النّسوة الرّاحلات عن سطور الحكاية. هرماً كان النّهار شرطياً يصفّر على مفرق لا يعبره سواي، والهواء يفقد حواسّه في وضوء الصّلاة الأخيرة. منذ متى وعيناكِ تفرّان من هذياني إلى ماء البكاء؟؟
مريني فأنثر وقتي عشباً يخطر فيه إوزّ حكاياتكِ قبل المنام، وحين أقوم أجلس القرفصاء أمرّر الذّكريات أمامي إوزاً وأذبحه كي لا أموت كلّ مساء . الحديقة الّتي لم تجلسي على بابها إلاّ ونادت غيوم الظلال ؛ تصعد الآن غيماً يشبه جلستكِ على باب قلبي تخبزين رغيف الدعاء، والحديقة سرب من الورد يفتش عن نحله في الحكاية، فليس يطنّ هناك سواي وحيداً على وردة من بكاء.
كيف لم أنتبه لعصافير فرحك وهي تمرّ سريعاً أمام انحنائكِ تبذرين يوماً بيوم حكايات المكان، ويوماً بيوم تكملين حصاد النهايات بجيوبٍ فارغة وسنابل لا تنتهي ..؟؟ خيول صمتك كيف لم أرها وهي ترعى الظلال، ظلال انتظاركِ للّذي ليس يأتي ..!! كيف لم أرتشف ملء كفّي ماء السكينة حين أغفيت على ركبتيك، ووحياً تنزل، وأنت تمدّين لبئر نعاسي حبل البهاء..!
بعدك .. كلّ النساء هواء .
نهاري يتيم بلا أمّ أو رحمة، يلقي تحيّة عابر متعجّل على وقوفي تحت شرفة لا صباحيّة ولا مسائيّة، لا يجلس لنشرب شاي الوحشة أو نمط شفاهنا بنون النّسوة الرّاحلات عن سطور الحكاية. هرماً كان النّهار شرطياً يصفّر على مفرق لا يعبره سواي، والهواء يفقد حواسّه في وضوء الصّلاة الأخيرة. منذ متى وعيناكِ تفرّان من هذياني إلى ماء البكاء؟؟
مريني فأنثر وقتي عشباً يخطر فيه إوزّ حكاياتكِ قبل المنام، وحين أقوم أجلس القرفصاء أمرّر الذّكريات أمامي إوزاً وأذبحه كي لا أموت كلّ مساء . الحديقة الّتي لم تجلسي على بابها إلاّ ونادت غيوم الظلال ؛ تصعد الآن غيماً يشبه جلستكِ على باب قلبي تخبزين رغيف الدعاء، والحديقة سرب من الورد يفتش عن نحله في الحكاية، فليس يطنّ هناك سواي وحيداً على وردة من بكاء.
كيف لم أنتبه لعصافير فرحك وهي تمرّ سريعاً أمام انحنائكِ تبذرين يوماً بيوم حكايات المكان، ويوماً بيوم تكملين حصاد النهايات بجيوبٍ فارغة وسنابل لا تنتهي ..؟؟ خيول صمتك كيف لم أرها وهي ترعى الظلال، ظلال انتظاركِ للّذي ليس يأتي ..!! كيف لم أرتشف ملء كفّي ماء السكينة حين أغفيت على ركبتيك، ووحياً تنزل، وأنت تمدّين لبئر نعاسي حبل البهاء..!
بعدك .. كلّ النساء هواء .
ناصر رباح/ فلسطين
ناصر رباح/ فلسطين |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.