ديوان: متاهات عشق ووطن، للشاعر حبيب الحاجي |
وَطَنٍي
يَسْكُنُ لَيْلٍي
****
هَدَأَتْ نَفْسِي قليلاً
ثُمَّ عَادَتْ لِلْهَلَعْ
أَتْعَبَتْنٍي ذَاتَ
صُبْحِ حَيَّرَتْ فيَّ الوَجَعْ
هَذِهِ النَّفْسُ الحَزٍينَه
هَلْ تُرَاهَا تَرْتَدِعْ
أَمْ سَتَبْقَى مِثْلَ قَلبِي
حَائِرَا دَوْمًا فَزِعْ
***
وَ انْقَضَى الفَرْحُ
سَرٍيعًا مٍثْلَ عُمْرٍي مَا رَجَعْ
مٍثْلَ لَيْلٍي فٍي سَوَادِهْ
حَتَّى فَجْرِهْ مَا طَلَعْ
أَيَّهَا العَازِفُ حُزْنِي
أَيُّ لَحْنِ أَسْتَمِعْ
مُؤْلٍمٌ عَزْفُ حُرُوفِي
مُؤْلِمٌ حَدُّ الْوَجَعْ
وطني
يسكن ليلي
هو
فجره ما طلع
~الشاعر حبيب الحاجي~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.