ذاتَ صباحْ
فاجَأتـْني
أسْرابُ المَواويلْ .
في غَفـْوَةِ صَحْوي
كنتُ أرَاوِح،
حين حَطـَّتْ
على دَوْحة الخـَفـْق
مِن أيْكـَةِ روحي
ثم راحت تتقافز
بين وَمْض المشاعر
مُوَقـِّعَة من مَقام الشَّذى
نغمة وارفة
يتماوج بين صداها
بَوْحُ الهَديل النّدي
وانـْسِيابُ الزَّقـْزَقـَاتِ الحالِمة
وانْتِشاءُ الأغاريدِ القـَشِيبَة .
هزَّني دَفـْقُ الحنين
ومِن شُرفة القلب
فاضت بأفـْيائي الرَّحِيبة
تـَهاليلُ الرُّؤى
وارْتـَجَّ ببحر هُيامي
مَوجُ الخـَواطِر
وحامَ بأفـْقِيَ
طيفُ السّؤال :
بأيَّةِ فـُرْشاةٍ
أسْتـَوْعِبُ هذا الزَّخـَمْ
مِن ألوان وظِلال
وعلى أيِّ مَقام
أوَقـِّعُ هذا الدّفـَقْ
من أنـْغام وصَفاء
وفي أيّ سَدِيم أوْ مَجَرَّة
سَأدّخـَرُ هذا الفـَيض
من فِتـْنةٍ وأضْواء
وفي أيّ صَقـْع ٍ
سأنثـُر هذه الأشْذاء
أمْ إِن الصّمت
وحدَه الكـَفيلْ
بـِاكـْتِناهِ هذه الأصْداء
فاجَأتـْني
أسْرابُ المَواويلْ .
في غَفـْوَةِ صَحْوي
كنتُ أرَاوِح،
حين حَطـَّتْ
على دَوْحة الخـَفـْق
مِن أيْكـَةِ روحي
ثم راحت تتقافز
بين وَمْض المشاعر
مُوَقـِّعَة من مَقام الشَّذى
نغمة وارفة
يتماوج بين صداها
بَوْحُ الهَديل النّدي
وانـْسِيابُ الزَّقـْزَقـَاتِ الحالِمة
وانْتِشاءُ الأغاريدِ القـَشِيبَة .
هزَّني دَفـْقُ الحنين
ومِن شُرفة القلب
فاضت بأفـْيائي الرَّحِيبة
تـَهاليلُ الرُّؤى
وارْتـَجَّ ببحر هُيامي
مَوجُ الخـَواطِر
وحامَ بأفـْقِيَ
طيفُ السّؤال :
بأيَّةِ فـُرْشاةٍ
أسْتـَوْعِبُ هذا الزَّخـَمْ
مِن ألوان وظِلال
وعلى أيِّ مَقام
أوَقـِّعُ هذا الدّفـَقْ
من أنـْغام وصَفاء
وفي أيّ سَدِيم أوْ مَجَرَّة
سَأدّخـَرُ هذا الفـَيض
من فِتـْنةٍ وأضْواء
وفي أيّ صَقـْع ٍ
سأنثـُر هذه الأشْذاء
أمْ إِن الصّمت
وحدَه الكـَفيلْ
بـِاكـْتِناهِ هذه الأصْداء
.
الشّاعر محمّد النّاجي |
محمّد الناجي،،، مكناس
/ 2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.