عتمتَهُ البائسة أتجاهلُها
أحزاني أتناساها و أراوغها
علّها تملّني .. تتقيّؤني..
و تقرّر هجراني
برداء الدّهشة يلتحف الألم ليُغريَني
الدّمعة بعينيّ تكلّست ملحها تراب
للذّكرى خناجرُ تمزّق ستائر النّسيان
فاتحة غربتي أرتّلها آيات للصّبر
الصّبر قربان على مذبح الحبّ مُسجّى
و الرّيح تصفّر لحن الغياب
طبول الخواء يقرعها الصّدى
و أميري معتكف يغزل اللّغة
كلمات ينسجها ...
قصيدة مخمليّة لحبيبة
الفجر عيناها
النّدى أنفاسها
و الخضرة رداؤها
.
.
.
وطن في مهبّ الحسابات ...
والقضيّة محسومة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.