 |
| الشاعر حبيب الحاجي |
بوح...
أريد النّوم بعمق في صحوي
حين تأخّرت النّجمة عن المجيء
و أحسّ بدفء حضني و أهمس في أذني:
إنّه الموت البطيء
و أنهض أبحث عنّي
بين ثنايا الخطايا و انكسارات الرّحيل
و يذوب في بعضي الآخر
خناجر تقطع بقايا جسم هزيل
أيّ البقايا يا بقايا؟
و أيّ قبر يحتمل كلّ المآسي و الهموم
فكل قصيدة كانت بوْحا/ موتا لبعض الشّعور و بعض الرّسوم
فهل كنتُ يوما غير قصيدة؟
و غير كلام و أفُّ صدور؟
~الشّاعر: حبيب الحاجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.