لطفا فلتصمت أشعاري
فحروفي اشتعلت بالنّار
واهتزّ الوجد بأحشائي
وانتفض الحبّ بإعصار
يا امرأة أخذت ألبابي
وقضت بالقد الجمار
لها عين بحر أوصفه
أغرق في يمّه أسراري
الوجه يزهر كالفرقد
والشّعر يهتك أستاري
الطّول نبعة ريحان
يتموّج فوق الأزهار
شفتاه خطة في قلم
من صوّر؟سبحان الباري
إن ضحكت نسم نيسان
إن صمتت تاهت أفكاري
فمها مخلوق للقبل
لم يخلق أبدا للقاري
إن سارت لحن أعشقه
تعزف مابين الأوتار
كحرير يبدو أصبعها
ينهل من شهد الأنهار
فاتنة تضحك للدّنيا
سلبت بالفعل وقاري
~الشّاعر العراقيّ: كاظم الزّيادي~
روعة الشعر فيك ايها العراقي كاظم
ردحذف