نادي الشّعر: أبو القاسم الشّابّي، تونس ~~ نادي الشّعر: أبو القاسم الشّابّي، تونس ~~ نادي الشّعر: أبو القاسم الشّابّي، تونس ~~
إنّ الشّعر كلامٌ راقٍ يصنعه الإنسان لتغيير مستوى الإنسان ~ نزار قباني ~ إنّ الشّعر كلام راقٍ يصنعه الإنسان لتغيير مستوى الإنسان ~نزار قباني ~

السبت، 2 فبراير 2013

قصيدة خارج سرب الثورة، قصيدة المتجمهر، للشّاعر عبد المجيد يوسف، قراءة الشّاعر: سوف عبيد

الشّاعر سوف عبيد



قصيدة خارج سرب الثورة

قصيدة المتجمهر، للشّاعر عبد المجيد يوسف، قراءة الشّاعر: سوف عبيد



ظهرت منذ وقائع الثّورة التّونسيّة عشرات بل مئات القصائد وعدد كبير من الدّواوين تلك الّتي أنشئت بالمناسبة وتنوّعت أشكالها الفنّيّة من عموديّة إلى قصائد تفعيلة وقصائد نثر ومطوّلات إلى قصائد ومضة أيضا ومن فصيحة إلى عامّيّة وحتّى باللّغة الفرنسيّة ولئن كانت الأشعار فيها تحوم حول مواضيع الثّورة وما جاورها فإنّ النّفس الحماسيّ ظلّ هو الصّوت الأعلى فيها ولعلّ المعاني المباشرة كانت على حساب الفنّ في الكثير منها وهذا من سمة الشّعر الّذي يقال في مثل هذه المناسبات الحماسيّة التّاريخيّة في أغلب الأحيان...
من بين تلك القصائد الّتي قيلت قصيدة الأديب والشّاعر عبد المجيد يوسف ـ المُتجمهر ـ الّتي يمكن اعتبارها من النّصوص الشّعريّة الخارجة عن سرب ذلك الشّعر بما فيها من بحث وطرافة وإيحاء فهي تعتمد على السّرد حينا وعلى المشهد والحركة حينا وعلى الاِستبطان والإشارة حينا آخر لتشير إلى المناخ الّذي ساد قبل يوم الرّابع عشر من جانفي وكيف كان الشّاعر ـ مثل غيره ـ يجد نفسه في الشّارع عرضة لحملات التّفتيش والتّرهيب فيصوّر كوابيس حالته النّفسيّة ومعاناته ومطلقا العنان لشجونه ولخفايا شخصيته... قصيدة أعتبرها بما فيها من صدق وبحث تؤشّر إلى ابتكارات الشّعر الجديد الّذي نتمنّى أن يكون إضافة أخرى إلى المنجزات الشّعريّة السّابقة في تاريخ الشّعر العربيّ الزّاخر.
~سوف عبيد~

الشّاعر: عبد المجيد يوسف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

free counters