الشّاعر عبد المجيد يوسف |
المتجمهر
في هذا
اليوم الثّاني عشر من يناير
حيث يمنع التّجمهر لأكثر من ثلاثة أشباح
أوقفني العسكر في أحد شوارع تونس
وقد كنت أسير وحيدا
لقد كانوا على حقّ
فإذ فتّشوا معطفي وجدوا أنّني متجمهر
كان فيَّ الطّفل الّذي كنتُ
والشّبح الّذي أنا
ورجل حرّ أريد أن أكونه
... وطيف حبيبتي
أوقفوني
وعنّ لهم أن فتّشوا معطفي ثانية
لعلّ عدُوّا جديدا به يختبئ
آوت " فعال" إلى ركنها في الدّماغ
وكتّمت الدّمعة الخائفة
وخبّـأ صنوي هامته بالجريدة
وفي الرّكن انزوى الطّفل منّيَ
وثبّت رُكبته الرّاجفة
.....
وجدوا أنّني مُفرد
أطلقوني
حيث يمنع التّجمهر لأكثر من ثلاثة أشباح
أوقفني العسكر في أحد شوارع تونس
وقد كنت أسير وحيدا
لقد كانوا على حقّ
فإذ فتّشوا معطفي وجدوا أنّني متجمهر
كان فيَّ الطّفل الّذي كنتُ
والشّبح الّذي أنا
ورجل حرّ أريد أن أكونه
... وطيف حبيبتي
أوقفوني
وعنّ لهم أن فتّشوا معطفي ثانية
لعلّ عدُوّا جديدا به يختبئ
آوت " فعال" إلى ركنها في الدّماغ
وكتّمت الدّمعة الخائفة
وخبّـأ صنوي هامته بالجريدة
وفي الرّكن انزوى الطّفل منّيَ
وثبّت رُكبته الرّاجفة
.....
وجدوا أنّني مُفرد
أطلقوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.