![]() |
الشّاعر محمّد عليّ الهاني |
إلى الْمَوْعِد
رحلْـتُ مـع الطِّيبِ للمَوْعِـدِ
شراعِـي سنـاءٌ بـِهِ أهتـدِي
ويَمِّي المُزَخْرَفُ دمـعُ عـبيـرٍ
ضحُـوكٍ تفجَّـرَ مِـنْ كَبـِدِي
و حَوْلِي عصافيرُ فجْـرٍ تُغنِّـي
تُوشِّـي صبـاحًا مـن الزَّبـَدِ
رحلْـتُ إليـكِ أَجُـرُّ نُجُـومًا
وأحمِلُ شمْسَيْــنِ فوق يَـدِي
و رُحْتُ أمُـدُّ زَنَابِـقَ جُرْحـي
سنابِـلَ حُلْـمٍ مـن الْعَسْجَـدِ
فطال انتِظاري، وعِيلَ اصْطِباري
فسـاءلَ عنْكِ الرُّؤى معبـدي
وساءلَنِي عنكِ أمْسـي و يوْمِي
فرُحْـتُ أُسائِـلُ عنكِ غَـدِي
وطـار الأريـجُ يُفتِّـشُ عنـكِ
وعاد بِباقـةِ حُـزْنٍ نـــدِي
حبيبةَ قلبـي، أجِيبـي: لِمـاذا
وَعَدْتِ وغِبْـتِ عـنِ الموعدِ؟
رحلْـتُ مـع الطِّيبِ للمَوْعِـدِ
شراعِـي سنـاءٌ بـِهِ أهتـدِي
ويَمِّي المُزَخْرَفُ دمـعُ عـبيـرٍ
ضحُـوكٍ تفجَّـرَ مِـنْ كَبـِدِي
و حَوْلِي عصافيرُ فجْـرٍ تُغنِّـي
تُوشِّـي صبـاحًا مـن الزَّبـَدِ
رحلْـتُ إليـكِ أَجُـرُّ نُجُـومًا
وأحمِلُ شمْسَيْــنِ فوق يَـدِي
و رُحْتُ أمُـدُّ زَنَابِـقَ جُرْحـي
سنابِـلَ حُلْـمٍ مـن الْعَسْجَـدِ
فطال انتِظاري، وعِيلَ اصْطِباري
فسـاءلَ عنْكِ الرُّؤى معبـدي
وساءلَنِي عنكِ أمْسـي و يوْمِي
فرُحْـتُ أُسائِـلُ عنكِ غَـدِي
وطـار الأريـجُ يُفتِّـشُ عنـكِ
وعاد بِباقـةِ حُـزْنٍ نـــدِي
حبيبةَ قلبـي، أجِيبـي: لِمـاذا
وَعَدْتِ وغِبْـتِ عـنِ الموعدِ؟
شعر: محمد علي الهاني
توزر، تونس
توزر، تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.