لا بدّ من سقيا الرحيل
للشاعر أحمد أيوب
يحادثني
ويُحدث
في صدى
صمتي رعودا
ويتركني
ويمعن في
ظلامي أن
يعودا
فأسكر
عبرتي وأتيه فرداً
كحبّات
النّدى أسقطتُ
عنّي وعنّي
أسقطت منّي
ومنّي
تحتسي كأس الصّبا
تهذي
تعاشر ربّة الأفلاك
تجني من
رضاب الحزن
نجواها
وتعلم ما يدور على شفاه المستحيل
يا سلسبيل
النّور
ضعت الان
مني
لم أزل أرسو
على
متن
الغياب
كميت ألقته
أمنيةُ الحنين المرّ
فانتبذ
الزّمان مقيّداً بدم السكون
كي يولد
العصيان في شفتي رفاتاً
لم تسق
للحدّ أدمتها الحياة
جودي
حمياي القتيلة إن فيَّ
مدامعٌ
تنأى عن الحمل الثقيل
نصفي
إلهٌ سابح غرقت رؤاه
ونصفه
المحمول فيَّ
جنائزاً
تسري مع
الصبح المباح
كرعشة
منفيّة مازال فيها
لحن جدّتنا
ترنّم خبزها
الممزوج
بالكفين
تاريخاً
يشاء ولا نشاء
ها قد
هززت اللّحد مبتسماً لعلّ
النصف
يتبع نصفه
قد ملّ
من أغوى حروف الكبرياء
لا زلت
ميتاً في تعابير السهاد
أضمّني
فوق الوريقة
كفن الإصافُ
والإنصاف في
مهد
الرثاء
للشــــــــــــــــاعر أحمد أيوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.